تنفيذ ثاني حلقات البرنامج الإذاعي حول “ثقافة وفلسفة اللاعنف” عبر راديو ألوان.

تنفيذ ورشة عمل بعنوان “فلسفة اللاعنف ودمجها بالذكاء الاجتماعي والذاتي”
10 مارس، 2018
“دور التسامح في تعزيز ثقافة اللاعنف” حلقة إذاعية
11 مارس، 2018

تنفيذ ثاني حلقات البرنامج الإذاعي حول “ثقافة وفلسفة اللاعنف” عبر راديو ألوان.

نظمت مؤسسة بال-ثينك للدراسات الاستراتيجية ثاني حلقات برنامجها الإذاعي  بعنوان “العنف في المدارس الفلسطينية” على راديو ألوان في غزة، وذلك ضمن مشروع ” فوائد ثقافة اللاعنف “بتمويل من FXB، والذي يأتي ضمن تحقيق رؤية المؤسسة وتأكيدها على أن اللاعنف هو أسلوب سلمي ومنهج حياة وتنمية.

وتناولت الحلقة الحديث حول العنف في المدارس الفلسطينية، بمشاركة الأستاذة عبير الشرفا رئيس قسم الصحة النفسية في وزارة التربية والتعليم في غزة، والمشاركين من مشروع “ثقافة وفلسفة اللاعنف”، رنين الزعانين باحثة اقتصادية وأحمد حمد الناشط المجتمعي، واللذان قد أتما مسبقا تدريب لمدة عشر أيام تحت عنوان” فوائد ثقافة اللاعنف”

بدايةً شكرت الأستاذة عبير مؤسسة بال ثينك على هذه المساهمة، وأكدت أن ظاهرة العنف بالمدارس يجب دراساتها بشكل مكثف، من منطلق أن المدرسة هي البيت الثاني لدى الأطفال والطلبة والمراهقين ، كما وأكدت على دور الصحة النفسية في وزارة التربية والتعليم، وأن هناك عدة برامج تساهم في نبذ العنف وأهمها برنامج الوساطة الطلابية والذي يقوم على كيفية حل المشاكل لدى الطلبة بأنفسهم أو مع بعضهم ،مع تعزيز قيم المحبة ونشر قيم التسامح وقبول الآخر والابتعاد عن العنف والنزاعات، بالإضافة الى عدة برامج تعمل من خلال المؤسسات الأهلية وبين المدارس على نبذ العنف وحل المشكلات بالوسائل السلمية.

فيما تحدث رنين الزعانين عن أسباب العنف داخل المدارس ومنها البيئة المحيطة والتي تنعكس على الاطفال أو الطلبة في سلوكهم ، وأضافت أنه يجب على المدارس اتباع خطة عمل لنبذ العنف وذلك من خلال اجتماعات دورية لأولياء الأمور ونشر قيم التسامح وقبول الآخر وتفعيل دور المرشدين التربويين والنفسيين بصورة فعالة أكثر، كما من الممكن تخفيف مسببات العنف عبر الأنشطة الرياضية والترفيهية،وخلق أجواء مناسبة للطلبة وزيادة المنافسة بينهم من دون تعصب وإنما التفوق بالسلم والتسامح.

من جانبه تحدث المشارك أحمد حمد عن أشكال العنف داخل المدارس منها العنف الجسدي ، و النفسي ، و المادي ،و اللفظي ،موضحا بعض النماذج المنتشرة في المدارس،وأنه يجب معرفة عوامل تشكل العنف لدى الطلبة لحل العنف بداخلهم، ويجب على المؤسسات التعليمية توجيهم بطريقة سلمية متحضرة.

وفي الختام أكد جميع المشاركين، على ضرورة نشر ثقافة اللاعنف ونشرها عبر ورشات عمل ولقاءات دراسية توعوية، والعمل على برنامج خاص لنبذ العنف في المدراس الفلسطينية.

Comments are closed.