مبادرة ” بهدوء بنحلها”

دعوني أفرح.. غزة: أول مبادرة نوعية تنفذها زينة في قرية أم النصر
18 نوفمبر، 2019
غزة: جمعية الخريجات الجامعيات تختتم مبادرة ‘كفى’
18 نوفمبر، 2019

مبادرة ” بهدوء بنحلها”

اختتمت جمعية المرأة المبدعة بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وضمن مشروع التجمع الفلسطيني من أجل نشر ثقافة اللاعنف مبادرة ” بهدوء بنحلها” والتي استهدفت 20 طالبة من مدرسة المأمونية المشتركة.

حضر الحفل محافظ غزة إبراهيم أبو النجا ورئيسة مجلس ادارة جمعية المرأة المبدعة دنيا الأمل اسماعيل وممثل منطقة غرب غزة التعليمية بوكالة الغوث، وذوي الطالبات وادارة المدرسة.

وتحدث أبو النجا خلال كلمته عن أهمية التعليم في تطوير وبناء قدرات الانسان الفلسطيني، خاصة منذ النشء، سيما وأن الإنسان الفلسطيني بخبرته وقدراته الإبداعية استطاع أن يبنى دول الخليج ويساهم في تقدمها وتطورها، وأن الإنسان الفلسطيني دوما في مقدمة ومصاف العلم والتقدم.

وحث الطالبات على الاستفادة من مواضيع المبادرة التي تضمنت تعزيز قيم التسامح والحوار الإيجابي، وحل المشكلات عبر الطرق السلمية، ونبذ ثقافة العنف كونها ثقافة تؤدى إلى تفكك وضعف المجتمع، وأثنى على الدور التي تقوم به الجمعية في تأسيس جيل مبدع قادر على أحداث التغيير المجتمعي عبر النهل من الثقافة والعلم.

من جهتها شكرت اسماعيل في كلمتها إدارة المدرسة التي وفرت كل الإمكانيات الفنية والتسهيلات التي ساهمت في إنجاح المبادرة، التي تضمنت مواضيع حول قيم التسامح، ونبذ العنف، وطرق حل المشكلات، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر.

وأوضحت أن الطالبات تمكن في نهاية المبادرة من صياغة وثيقة شرف لتعزيز قيم التسامح والحوار داخل البيئة التعليمية، موصية بأهمية تعميم هذه التجربة الفعالة على باقي المدارس للحد من ظاهرة العنف، والتعصب الفكري.

شكرت إسماعيل مؤسسة بال ثينك على دعمها وتعزيزها لثقافة اللاعنف وتعزيز خطاب التسامح، عبر مشاريعها المتعددة الهادفة لإحداث التغيير المجتمعي آملة استمرار هذه النهج للحد من ثقافة العنف داخل المجتمع الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.

يشار أن المبادرة تضمنت أنشطة وفعاليات متعددة، منها عقد جلسات توعية وتثقيف حول تعزيز ثقافة الحوار، والتسامح، وطرق التعامل مع المشكلات التي تواجه الطالبات، ولعب أدوار عبر اسكتشات مسرحية، هادفة، ورحلة ترفيهية تضمنت مسابقات ثقافية.

وتضمّنت الوثيقة التي أنتجتها الطالبات مقدمة أكدن فيها إنّ التسامح من أكثر القيم الإنسانية التي تساعد على تطهير روح الإنسان وجعلها نقية ويزيد من شعوره بالطمأنينة والأمان والسلام.

وجاء في بنود الوثيقة 13 بندًا تعهّدت فيها الطالبات بمحبة واحترام الجميع، واستخدام الكلمات اللطيفة وحل المشكلات بالحوار والتفاهم، واحترام حريات وخصوصيات الآخرين والتعامل بعدل وتسامح مع الجميع والردب الحسنى والتعبير عن الرأي دون تعصّب واحترام الديانات والثقافات المختلفة.

Comments are closed.