اختتمت جمعية الخريجات الجامعيات بقطاع غزة أنشطة مبادرة “كفى” من خلال عرض فيلمين “فيديو آرت”.
وتتناول الفيلمان الذان أنتجتهما المبادرة، قضايا العنف المجتمعي وسلطا الضوء على أهمية نبذ هذا العنف وتعزيز ثقافة اللارعنف في التعاطي مع القضايا المجتمعية بحضور عدد من الشبان ممن لهم تجارب في صناعة الافلام وكذلك ممن لهم تجارب شخصية مع موضوع العنف المجتمعي.
وافتتح العرض بكلمة ترحيبية لمنسقة المبادرة ولاء الحايك التي أثنت فيها على الحضور، مؤكدة أهمية أن تكون حياتنا خالية من العنف وضرورة مواجهة العنف بأساليب اللا عنف حيث أن حياتنا أجمل بلا عنف.
وشددت على ضرورة التصدي وبقوة لظاهرة العنف على كافة المستويات سواء على صعيد العنف الاسري أو المجتمعي حتى ننعم بحياة كريمة.
ومن ناحيتها أثنت وداد الصوراني مدير عام الجمعية على أهمية الشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي ضمن مشروع ” فوائد ثقافة اللا عنف” الهادف إلى نشر تعزيز ثقافة اللا عنف في المجتمع الفلسطيني كوسيلة لحل الخلافات و النزاعات الداخلية
واختتمت الجلسة بعرض تجربتين من المشاركات الأولى كانت تجربة الشابة مع والدها والذي كان يمنعها من ممارسة هوايتها بالعمل المسرحي وكان متعصباً جدا لآرائه حيث استطاعت وبكل قوة التحرر من هذه القيود عن طريق اتباع اسلوب الحوار والاقناع مع والدها الى ان حان موعد عرض عمل مسرحي لها قامت بدعوة والدها لحضوره حيث تفاجأ بجمال العرض والكم الهائل من الحضور فكان فخورا بها لدرجة كبيرة
والتجربة الثانية لـ”غادة موسى” كذلك تجربتها مع أهلها وإخواتها الذين كانو يمنعونها من الخروج بسبب اعاقتها فتحدت الاعاقة كما تحدت اخواتها واجبرتهم على قبول رأيها وفكرها بالإقناع ومحاولة استرداد حقها بالدفاع عن حريتها حتى أصبحت سفيرة
فيما طالب جميع المشاركين بوجوب تضافر الجهود الرسمية والمدنية والأهلية كافة، وكأفراد أو جماعات حتى اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها سواء كان اقتصادياً، أو قانونيًا، أو عائليًا، أو سياسيًا، في الحيز العام، أوالحيز الخاص، وأياً كان مبرره وشكله.
https://www.youtube.com/watch?v=qyvWZOEnsd8&feature=youtu.be