غزة/ تحت شعار (المشاركة حياة)
أطلقت جمعية بسمة للثقافة والفنون وبالتعاون مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وبتمويل FXB، مبادرة إضاءات الرقمية والتي تهدف إلى رفع الوعي بضرورة الحد العنف المبني على النوع الاجتماعي، في المجتمع الفلسطيني، خاصة الآونة الأخيرة بفعل جائحة كورونا التي تأثر بها العالم أجمع.
ويشارك في الحملة لفيف من الشخصيات النسوية الحقوقية والإعلامية الفلسطينية، ونشطاء إعلام اجتماعي، حيث تركز الحملة على بث محتوى رقمي إيجابي يشجع الموطنين الفلسطينيين، على المساهمة في الحد من انتشار ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وأكدت رانيا الشريحي منسقة المبادرة في جمعية بسمة على أهمية تكثيف جهود المؤسسة النسوية والأهلية مؤسسات المجتمع المدني، من أجل مناهضة العنف المبنى على النوع الاجتماع ضد النساء الفلسطينيات.
واعتبرت الشريحي أن مبادرة إضاءة تشكل جزء من تلك الجهود التي من شأنها الحد من انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة خاصة في هذه الأوقات التي تعيشها النساء في ظل جائعة كورونا.
وتدعم المبادرة القرارات والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية “سيداو”، الخاصة بالقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، والإعلان العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 1325.
وكانت تقارير أممية حذرت من ارتفاع نسب العنف الأسري والمنزلي خلال فترة الحجر المنزلي بسبب انتشار فيروس كورونا.