بال ثينك وملتقى إعلاميات الجنوب ينفذان المخيم الإعلامي الشبابي “حوار بلا عنف”

بال ثينك وجمعية أمواج للتنمية ينظمان ماراثون غزة لنشر السلم الأهلي
9 سبتمبر، 2019
بال ثينك وﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﻣﻞ تختتمان مبادرة ” ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﺑﺎﻟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ “
9 سبتمبر، 2019

بال ثينك وملتقى إعلاميات الجنوب ينفذان المخيم الإعلامي الشبابي “حوار بلا عنف”

أغسطس، 2019

ضمن مشروع “التجمع الفلسطيني من أجل نشر ثقافة اللاعنف” نفذ ملتقى اعلاميات الجنوب المخيم الإعلامي بعنوان “حوار بلا عنف” وذلك ضمن مبادرة الحوار والتسامح المجتمعي لدى طلبة الإعلام في قطاع غزة وذلك بالشراكة مع بال ثينك ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظات الشمالية والجنوبية الفلسطينية، بهدف  تعزيز ثقافة اللاعنف والسلم الأهلي.

وأوضحت ميساء فرحات منسقة المبادرة بأن المخيم ركز بأنشطته وفعالياته على تطبيقات تدريبية وعملية حول مفهوم السلم الأهلي ونبذ العنف والعنف اللفظي والتراشق الإعلامي كمفهوم شامل في المجتمع وتعزيز عدد من المفاهيم الايجابية مثل احترام وجهات النظر وتقبل الآخر المختلف وتعزيز لغة الحوار ونبذ كافة أشكال التعصب وتوجيه البوصلة باتجاه تقريب وجهات النظر.

وبينت بأن المخيم الإعلامي سيعمل على بناء قدرات الطلبة حول تنمية وتعزيز وترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي ونبذ ثقافة العنف من خلال تحديد دائرة الصراع وتحليلها وتحويلها نقاط إيجابية تحدث تغيراً على الواقع المجتمعي، كما سيعمل على خلق طرق اتصال وتواصل تهدف الى تذليل العقبات حول المصطلحات الإعلامية التي ظهرت في الآونة الأخيرة لوقف حدة التراشق الإعلامي الحزبي.

فيما أثنت أنغام شعت أحد الطلبة المشاركين بفكرة المخيم في ظل عدم وجود حوار فعال وبناء وتقبل لآراء الآخرين في ظل وجود التبعية الحزبية بسبب الاختلافات السياسية، مبينة أن المخيم وفق بالعمل مع فئة طلبة الاعلام كونهم صناع التغير في المستقبل وأصحاب قضية سامية، وأفادت بأهمية المواضيع التي قدمها المخيم لطلبة الاعلام للأخذ بها ونقل محتواها ومضمونها فيما يخدم وحدة الصف الفلسطيني والقضية بكافة أشكالها، وقدمت الشكر والامتنان ملتقى إعلاميات الجنوب بال ثينك للدراسات الاستراتيجية والممولين لفكرة المخيم وعلى اهتمامهم الكبير في خلق جيل اعلامي واعي ومثقف لأجل كلمة حق ورسالة سلام.

كما أشاد محمد إبراهيم أحد الطلبة المشاركين بفكرة المخيم الإعلامي لمساهمته في سد فجوة المصطلحات الإعلامية التي سُطرت على الفضائيات الفلسطينية في ظل الانقسام الفلسطيني والتي زادت من حدة التراشق الإعلامي في ظل غياب فكرة تقبل الآخر، وأكد بأن هذه الأنشطة والفعاليات تشكل صدمة قوية تستنهض الإرادة باقتلاع هذه المصطلحات لتحل لغة خطابه تحث على ترسيخ التسامح المجتمعي والسير على نهج اللاعنف بين صفوف الطلبة.

 

 

 

 

Comments are closed.