نظمت مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، مؤتمرها الأول “من أجل فلسطين خالية من العنف”، بالشراكة مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ومؤسسة FXB.
ويهدف المؤتمر، الذي تشاركه فيها جهات رسمية وحقوقية وممثلين عن المؤسسات المجتمع المدني، ورجال الإصلاح، ورجال دين، الى نشر ثقافة الوعي حول مخاطر انتشار العنف، وتعزيز سبل التصدي لمظاهر العنف التي باتت تهدد المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك العنف الذي يمارسه الاحتلال.
وقالت مديرة مؤسسة حوار للتنمية المجتمعية، ايمان عبد الرحمن، إن المؤتمر يسعى الى تسليط الضوء على مختلف اشكال العنف داخل المجتمع الفلسطيني بما في ذلك العنف المبني على الكراهية في الخطاب الديني. وأضافت نحاول من خلال المؤتمر وضع حلحول وتوصيات من خلال الوقوف على أسباب انتشار العنف والعمل على وضع اليات للحد من انتشاره.
وافتتحت عبد الرحمن المؤتمر بكلمة ترحيبية بالحضور، وعرضت ملخص المشروع الذي نفذ تحت عنوان “التجمع الفلسطيني لنشر ثقافة اللاعنف”، ودعت كافة الجهات العمل سويا للتصدي لكل مظاهر العنف بالعمل على توعية المجتمعية حول مخاطر انتشاره.
وتخلل المؤتمر، جلسات حوارية، حيث استعرض مدير دعم الصمود والعمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، كمال أبو سفاقة، مخاطر العنف الذي يمارسه الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني باعتباره المصدر الأول للعنف، وكيف ينعكس هذا العنف على المجتمع الفلسطيني بشكل سلبي. بينما دعا المستشار القانوني لمؤسسة الحق، أشرف أبو حية الى تعزيز دور القضاء في المجتمع الفلسطيني للتخفيف من حدة العنف في المجتمع الفلسطيني.
وتحدث رئيس ملتقى الإصلاح الاصلاح العشائري بالقدس، راضي حجازي، عن أهمية دور العشائر في الحد من العنف وخاصة في حل الشجارات العائلية.
وتخلل المؤتمر جلسة حوارية عن الخطاب الديني ودوره في معالجة والتخفيف من حدة العنف والجريمة في المجتمع الفلسطيني.