اختتمت جمعية مركز القرارة للتنمية الاجتماعية مبادرة “لنحمى أنفسنا بتوعيتنا” التي نفذتها ضمن مشروع تعزيز ثقافة اللاعنف في المجتمع الفلسطيني، الذي تنفذه الجمعية بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية ومؤسسة FXB الفرنسية.
ورحب الأستاذ إبراهيم أبو حليب منسق المبادرة والمدير التنفيذي لجمعية مركز القرارة للتنمية الاجتماعية، بالحضور الكريم في الحفل الختامي للمبادرة، مستعرضًا فكرة وأهداف المبادرة وأبرز أنشطتها وفعالياتها.
بدوره أكد الأستاذ نورهان العقاد منسق ملتقى عائلات محافظة خان يونس، الشريك في تنفيذ أنشطة مبادرة “لنحمى أنفسنا بتوعيتنا”، دعم ملتقى عائلات خان يونس، للمبادرات الشبابية والمجتمعية الهادفة، لاسيما مبادرات الحد من ظاهرة العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني، مؤكدًا حرص الملتقى على التواصل والتعاون مع كل المؤسسات الأهلية والمجتمعية في سبيل خدمة المجتمع بشكل عام ومحافظة خانيونس بشكل خاص.
من جانبه عبر الأستاذ وسام العبادلة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن عميق شكره وتقديره لكل من ساهم وشارك في إنجاح المبادرة، وخص بالشكر والثناء مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية على اهتمامها ودعمها لمشاريع وبرامج مؤسسات الوطن.
من ناحيته أكد الأستاذ المحامي بلال النجار في كلمته باسم مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية، حرص المؤسسة على دعم المبادرات المميزة والهادفة إلى خدمة المجتمع، مثمنًا دور وجهود جمعية مركز القرارة للتنمية الاجتماعية وملتقى عائلات محافظة خان يونس في إنجاح وتميز المبادرة.
وفي كلمة المشاركين في المبادرة أوصت الأخت ليال أحمد إدارة الجمعية بمواصلة تنفيذ مثل هذه المبادرات واللقاءات التدريبية الهادفة، مقترحة أن يتم تنفيذ مبادرات تدريبية حول آليات رصد الانتهاكات ضد المواطنين وآليات توثيقها، وبرامج تدريبية حول تحكيم وفض الخلافات، معبرة عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم وشارك في إنجاح المبادرة.
يذكر أنه في نهاية الحفل الختامي للمبادرة تم توزيع شهادات المشاركة اللقاء التدريبي للمبادرة وتكريم كل من شارك وساهم في إنجاح المبادرة من مبادرين ومشاركين ومدربين وسط أجواء من السعادة والانبساط.