هيئة التثقيف المدني في بال ثينك تلتقي رئيس جامعة فلسطين وتسلمه دليل التثقيف المدني
في إطار تعزيز وتطوير العلاقة بين بال ثينك للدراسات الاستراتيجية مؤسسات التعليم العالي، هيئة التثقيف المدني في بال ثينك تلتقي رئيس جامعة فلسطين أ.د جبر الداعور، بمشاركة مدير بال ثينك للدراسات الاستراتيجية أ. عمر شعبان، وأعضاء هيئة التثقيف المدني في بال ثينك، الطالب سامي شقورة، والطالبة فرح زقوت والطالبة آية عاشور.
تحدث مدير بال ثينك في بداية الزيارة؛ شاكراً جامعة فلسطين على دورها الرائد في تطوير وتنمية مهارات الطلاب، كما وشكر موظفي الجامعة على التعاون والمرونة في التنسيق مع بال ثينك خلال فترة تنفيذ أنشطة مشروع “إعداد مثقف مدني”، والذي نفذته بال ثينك بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية “NED”، بالتعاون مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني. وبين أن بال ثينك تؤمن بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم قضايا الشباب، وأكد أن بال ثينك تسعى بشكل حثيث ومستمر من أجل تطوير وتنمية الشباب والاستثمار في قدراتهم ومهاراتهم من خلال تنفيذ برامج تدريبية وإعداد دراسات وأبحاث تركز على قضاياهم، كون أن الشباب هم القوة الأكثر قدرة على التغيير والتأثير المجتمعي.
بدوره تحدث رئيس جامعة فسطين أ.د جبر الداعور؛ مرحباً بزيارة بال ثينك ومؤكداً على أهمية هذه الزيارة، ومن ثم تحدث حول جامعة فلسطين وأهم البرامج التي تشملها الجامعة، كما وثمن الأنشطة والمشاريع التي تنفذها بال ثينك والتي لها دور بارز في تنمية وتعزيز قدرات الشباب ليكونوا قادة الغد، وبين أن من أهم الاستثمارات التي يجب التركيز عليها هو الاستثمار في قدرات الشباب من أجل تمكينهم وتطويرهم في شتى المجالات، كما وأكد أن جامعة فلسطين ترحب وتشجع تنفيذ أي أنشطة أو فعاليات داخل الجامعة، وذلك ايماناً بأهمية تعزيز العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المدني.
كما وقدم مدير بال ثينك رسالة شكر وتقدير للجامعة ونسخة من دليل التثقيف المدني موضحاً أهمية المعلومات الواردة فيه ومؤكداً على ضرورة وضعه في مكتبة الجامعة ليكون بمثابة مرجع دائم للطلاب، وللباحثين والمهتمين بقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان والعنف المبني على النوع الاجتماعي ونظام الحكم في فلسطين، والنزاهة والشفافية.
بدورهم تحدث أعضاء هيئة التثقيف المدني مستعرضين تجربتهم خلال فترة تنفيذ المشروع، ومؤكدين أن هذا المشروع قد عمل على تطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وأنهم أصبحوا أكثر قدرة على الحديث أمام الجمهور.