بال ثينك تواصل برنامجها “حوار الشباب”
استكملت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية برنامجها الاذاعي “حوار الشباب” الذي يناقش فيه الشباب الأفكار والآراء المختلفة من خلال المناظرات والحوارات، لتوسيع التفاهم المتبادل حول القضايا المجتمعيةوذلك ضمن مشروع ” اعداد قيادات شابة” والذي يهدف الى بناء قادة من الشباب في المجتمع الفلسطيني وبناء قدراتهم نحو تطوير وتقدم المجتمع، وتمكينهم من القيام بدورهم في المشاركة بصنع القرار.
وفي الحلقة االسادسة من البرنامج عبر راديو زمن المحلي بعنوان “الثقافة الابوية السائدة في المجتمع الفلسطيني” استضافت كل من الناشط الشبابي عبالله البابا أحد خريجي برنامج “اعداد قيادات شابة” في بال ثينك، و د. ختام ابو عودة الباحثة في العلوم الانسانية.
تحدث البابا عن المناظرات وتجربته في تعلمها وتطبيقها كوسيلة للحوار بين الشباب، كما تناول الحديث عن السلطه الابويه وتاثيرها على بناء الشخصية، وسلبيات السلطه الابويه في ظل التطور وجيل الذكاء الاصطناعي، كذلك المعيقات التي تواجه الشباب في ظل السلطة الابوية، والتحديات لالتقاء الاجيال وعدم حدوث الاصطدام بين الاباء والابناء.
اما د. ابو عودة فقد تحدثت عن مفهوم الابوية،ونشأة المجتمع الابوي وارتباطه بالمجتمع الذكوري، كما تحدثت عن تأثير ذلك على حياة الفرد، وعن ايجابيات تدخل الاباء في قرارات الابناء.
اما في الحلقة السابعة بعنوان ” وعي الشباب الفلسطيني بالرواية الفلسطينية” حيث استضافت الناشطة الشبابية سندس صبرة احدى خريجات برنامج “اعداد قيادات شابة”، ود. طلال ابو ركبة الباحث في الشئون السياسية.
تحدث الشابة صبرة عن برنامج اعداد القيادات الشابه وتجربتها واهم المخرجات التي خرجت بها كونها مستفيده من هذا البرنامج، وكيف أثرت ايجابا في تعلم فن المناظرات في نقاشها حول أي قضية تهم الشباب الفلسطيني. كما تطرقت الى اهم المواضيع التي ناظرت عليها فيما يخص الرواية الفلسطينية حيث تحدثت عن دور الشباب في تعزيز الروايه الفلسطينيه والرؤية الشبابية التي تدعم تلك الرواية و الخطوات والتحديات التي يمكن ان يواجهها الشباب لدعم الرواية الفلسطينية.
بدوره تحدث د. ابو ركبة عن اهمية تنفيذ برامج واستهداف فئه الشباب باتجاه دعم القضية والروايه الفلسطينيهة كما تحدث عن المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية وأثر ذلك على الرواية الفلسطينية ، بدورهما ناقش الضيفان أهمية مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في قوه الرواية الفلسطينة، وعن دور الشباب في دعم الرواية، وايضا عن اهمية وعي الشباب بالقضية الفلسطينية كأحد طرق الوحده وانهاء الانقسام.
وفي الحلقة الثامنة، بعنوان ” العدالة الجندرية” والتي شارك فيها كل من الناشطين الشبابيين آية عاشور ومحمد عدوان، حيث تحدث الضيفان عن تجربة المناظرات وانعكاسها على حياتهم الجامعية ، وعن مفهموهم وتعلمهم للغه الحوار و تقبل الاخر من خلال التدريب بالاضافة الى تبادل الافكار والاختلاف في اسلوب الحياة. من ثم تحدث الضيفان عن مفهوم العداله الجندرية، وأثر الوعي بهذا المفهوم ، وعن دورالتكنولوجيا في نشر مفهوم العدالة الجندرية وزيادة تقبلها بالمجتمع وكسر كل الحواجز، وعن الصعوبات لتحقيق العدالة الجندرية واهمية تحقيق العدالة الجندرية للحفاظ على النسيج المجتمعي.
اما الحلقة التاسعة بعنوان ” ثقافة الحوار والتسامح بين الشباب” فقد كان الناشطان الشبابيان مصباح مخيمر والبراء الزيان من برنامج اعداد قيادات شابة، ضيفي الحلقة، بدورهما تحدثا عن مشاركتهم في البرنامج والمناظرات الشبابية وتأثرهم بالبرنامج ومدى اهمية اتخاذ الحوار كوسيلة للنقاش في العمل والبيت والجامعة ، كما تناولا الحديث عن التسامح كقيمة وثقافة ، وعن كيفية تعلم الاجيال ثقافه الحوار وركائز ترسيخ ثقافه الحواربالمجتمعات، وايضا دور المؤسسات التعليميه ووسائل الاعلام في ترسيخ ثقافه الحوار، وقواعد الحوار واهميتها بين الشعوب وفي المجتمعات.
اما الحلقة العاشرة والاخيرة فقد كانت بعنوان ” السلم المجتمعي وسبل تحقيقه” واستضافت الناشط الشبابي ايمن محمد من برنامج اعداد قيادات شابة ، والباحث والناشط المجتمعي أسامة مرتجى، تحدث الشاب محمد عن استفادته من البرنامج “اعداد قيادات شابة”في حواره ونهج تفكيره تجاه الاختلاف وتقبل الرأي الاخر، و استكمل حديثه عن السلم المجتمعي ومقوماته، وأثر السلم على الفرد والمجتمع.
بدوره تحدث مرتجى عن مهددات السلم المجتمعي، بالاضافة الى طرق تحقيق السلم المجتمعي واهميته وضروره تحقيقه لانهاء الانقسام الفلسطيني.