ورقة تقدير موقف: الجماعات الجهادية في فلسطين – للباحث اسلام موسى

12801149_1245536305474023_4914516496781754916_n

الآراء الواردة في الورقة لا تعبر إلا عن رأي صاحبها  ولا تعبر بالضرورة عن راي بال ثينك للدراسات الاستراتيجية

 

تُعتبر الجماعة المسلحة الجهادية حديثة العهد في فلسطين، ولم تظهر إلا من عدة سنوات تقريبًا، وترتكز بالكامل في قطاع غزة، أما في الضفة الغربية يبدو أننا أمام مجموعات شبابية محدودة العدد ومحلية النشاط تفتقر إلى التجربة، لكن جمعها الافتتان بالفكر
السلفي الجهادي، وما أن حاولت اختبار قدراتها على الأرض، نجحت في توسيع نشاطها “الجهادي الفردي” وتشكيل بعض الخلايا التي ما لبثت أن وقعت في قبضة الاحتلال مثل خلية الخليل بتاريخ 26 نوفمبر2013 وقتل ثلاثة من أعضائها، والتي تبناهم تنظيم مجلس شورى المجاهدين الذي له نشاط في غزة وسيناء.

أما في غزة فقد تعددت الجماعات المسلحة وارتبط ظهورها بتبني مسؤوليها عن اعتداءات على أملاك المواطنين أو عمليات مسلحة ضد العدو الصهيوني وتكنّت بأسماء مختلفة لكنها لم تصل إلى مرحلة متقدمة من التأثير على الشارع الفلسطيني أو تعريض ممتلكات العامة للخطر بشكل كبير إلا من بعض الحوادث التي لا تزيد عن عشرات وكلها حوادث في الممتلكات العامة للمدنيين وبعض ممتلكات لقياديين سياسيين وأمنيين وبعضها على إثر خلافات سياسية وأمنية مع السلطة الحاكمة في غزة، لكن كل الحوادث لم تسجل أي إصابات أو قتل لأفراد فلسطينيين. وقد ‏اختفت بعض المسميات لهذه الجماعات عن المسرح، وبعضها استمرت في تأكيد حضوره مثل: جيش الإسلام، وجيش الأمة، وجماعة التوحيد والجهاد، وأنصار الله، ولواء التوحيد، وجماعة جلجلت، وسرية عمر حديد، أنصار الشريعة، وحركة الصابرين ويعتبرها البعض قريبة للفكر الشيعي وليست سنية كباقي الجماعات.

لتحميل وقراءة الورقة:

 اضغط هنا 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى