بال ثينك تفتتح برنامج مختبر السياسات

بال ثينك-مدينة غزة، الخامس من أغسطس—

افتتحت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية  برنامجاً تدريبياً بعنوان إعداد وصياغة أوراق السياسات بحضور 18 من كوادر مؤسسات المجتمع المدني، والذي يهدف الى تطوير مهارات التحليل والتفكير الاستراتيجي لدى العاملين في منظمات المجتمع المدني، من أجل العمل على توصيف وتحليل القضايا والمشاكل المترتبة عن السياسات العامة ورصد نتائجها سواء على المجتمع أو الدولة، ومن ثم التأثير على صناع القرار. ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED؛ والذي سيمتد لـ6 شهور متواصلة.

من الجدير بالذكر أن بال ثينك لديها خبرة متنوعة سواء في العمل المجتمعي-المؤسساتي أو البحثي-الفكري؛ موضحاً أن التفكير الاستراتيجي سمة من سمات المجتمعات المتقدمة؛ حيث تعمل مراكز الفكر في العالم أجمع على تقديم مقترحات وحشد ومناصرة للتطوير المجتمعي على الصعيد الاجتماعي، السياسي، التكنولوجي، والاقتصادي. إن مهارة إعداد أوراق السياسات من أهم المهارات التي يجب تطويرها لدى كوادر مؤسسات المجتمع المدني، خاصة تلك التي تأتي في المستويات الوسطى وليس المؤسسات الكبرى ذات القدرات المالية والادارية العليا.

مدربي البرنامج هم: الباحث في مركز التخطيط الفلسطيني والخبير في كتابة السياسات العامة أ.يحيى قاعود، و المدربة في تحليل السياسات والناشطة القانونية أ.هبة الله الدنف.

بداية التدريب شملت نشاط يهدف الى تعارف وتعزيز تفاعل المتدربين؛ حيث لدى كل متدرب قائمة تشمل العديد من الاسئلة التي يجب ان يجد الأشخاص ذوي العلاقة بتلك الصفات والاسئلة في اسرع وقت ممكن، والذي يعطي مؤشر عن القدرة البحثية لدى الشخص ويساعد على كسر حاجز اليوم الأول فيما بين المشاركين.   

دام اللقاء مدة 3 ساعات، وتناول مقدمة شملت التعريف بالبرنامج والهيكلة، الهدف من البرنامج، آلية العمل وتحقيق أهداف البرنامج. بالإضافة الى الحديث عن الانتاج الذي تقدمه مراكز الفكر والدراسات الاستراتيجية، دورها، أهميته، كما وتحدث أ.يحيى عن السياسات العامة، مفهومها، العناصر الأساسية التي يشملها التعريف، تحليل السياسات العامة، أهميته  ، الفرق بين تحليل السياسات العامة وصنع القرار، الفرق بين السياسات العامة والسياسات الخاصة، ايضاً من يصنع السياسة العامة بالإضافة الى الحديث عن جمهور السياسات العامة والخاصة.

قام المدربون باختتام اللقاء بنشاط حيث قامت أ.هبة بتقسيم المشاركين الى مجموعات للإجابة على سؤالين أساسيين وهما :

  • لماذا تهتم مؤسسات المجتمع المدني بالبحوث و أوراق السياسات العامة؟
  • ما أهمية أوراق السياسات العامة لدى مؤسسات المجتمع المدني؟

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى