بال ثينك للدراسات الاستراتيجية تنفذ سلسة من اللقاءات التوعوية حول الانتخابات والعملية الانتخابية

ضمن الدور الذي تمارسه بال ثينك للدراسات الاستراتيجية في سبيل تمكين الشباب من كلا الجنسين وتعزيز وعيهم ومعرفتهم في مجال العملية الانتخابية وتعزيز دور المجتمع المدني في الانتخابات الفلسطينية، نفذت بال ثينك سلسلة من اللقاءات التوعوية حول قضايا ومواضيع الانتخابات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وذلك ضمن مشروع تعزيز دور المجتمع المدني في الانتخابات الفلسطينية، وذلك بتمويل حكومة كندا.

وكان اللقاء الأول الذي تم تنفيذه في الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بمحافظة رفح، بعنوان “مراحل العملية الانتخابية وآليات الرقابة”، وذلك بحضور عدد من المراقبين/ات على العملية الانتخابية القادمة.

أدار اللقاء المحامي بلال النجار الذي افتتح الجلسة بالتعريف ببال ثينك للدراسات الاستراتيجية مؤكداً على أن هذا اللقاء يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها بال ثينك في سبيل تعزيز وتمكين المجتمع المدني خاصة فئة الشباب في المجالات والقضايا المختلفة، ومن ثم تحدث حول تقديم طلب الترشح للانتخابات التشريعية والمدة القانونية لذلك، وشروط ترشح القائمة الانتخابية وشروط مرشح القائمة الانتخابية، ومرفقات طلب ترشح القائمة، ومبالغ التأمين وأهداف هذه المبالغ ومتى يمكن استردادها، وآليات النظر في طلب الترشح، ومتى تُرفض القائمة الانتخابية وأثر هذا الرفض إذا انصب على مرشح أو أكثر من القائمة أو أنصب على القائمة ككل، وكيف يمكن الاعتراض والطعن على قرار الرفض، ومن ثم تحدث حول نشر الكشف الأولى والنهائي للقوائم الانتخابية والمرشحين وآليات تقديم الطعون الانتخابية والمدد القانونية المتعلقة بذلك، وحالات سحب الترشح والمدة القانونية الخاصة بهذا الأمر، كما وتم خلال الجلسة الحديث حول عملية الرقابة على العملية الانتخابية من خلال تعريفها وبيان أهدافها، وأنواع المراقبين، وتوضيح مهام وواجبات ومسؤوليات وحقوق المراقبين، والمعايير التي يجب على المراقبين الالتزام بها، ومن ثم تم شرح آلية الرقابة وكتابة التقارير والشكاوى ورصد المخالفات خلال سير العملية الانتخابية.

أما اللقاء الثاني فقد كان بعنوان “المشاركة السياسية للمرأة” وذلك في مركز حياة، بحضور عدد من النساء، وأدارت اللقاء أ. تهاني قاسم، والتي بدورها قدمت إطاراً مفاهيمياً لمعنى المشاركة السياسية للمرأة والعلاقة مع واقع المرأة الفلسطينية من الناحية الإيجابية والسلبية، وشرح كيف يمكن أن تكون الانتخابات نموذجاً على ذلك، كما وبينت العلاقة بين نظرة المرأة إلى المشاركة السياسية والمعيقات الفعلية من منظور أدوار النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى بيان أشكال ممارسة النساء لحقوقهن السياسية من خلال عملية الترشح وخوض الانتخابات، وشرح نظام الكوتا النسوية والنظام الانتخابي في فلسطين.

وكان اللقاء الثالث الذي تم تنفيذه في جمعية بيت المستقبل شرق خانيونس بعنوان “دور المجتمع المدني في انجاح الانتخابات”، بحضور عدد من الشباب من كلا الجنسين، وأدارت اللقاء د. ختام أبو عودة، والتي تحدثت حول دور المجتمع المدني في الرقابة على العملية الانتخابية بمراحلها، ومن ثم بيان مفهومها وأهميتها في تعزيز المشاركة السياسية، وأهمية دور المراقب المحلي في يوم الاقتراع والفرز، وضرورة موائمة المراكز الانتخابية للأشخاص ذوي الاعاقة.

أما اللقاء الرابع فقد تم تنفيذه في نادي الأقصى الرياضي بالنصيرات، بعنوان ” مكونات النظام الانتخابي ومراحله”، وذلك بحضور عدد من الشباب من كلا الجنسين، وأدارت اللقاء د. سامية الغصين، والتي تحدثت حول أهمية اجراء الانتخابات العامة ودورها في تعزيز مفاهيم الديمقراطية والمواطنة وشرح طبيعة النظام الانتخابي للانتخابات العامة الحالية لعام 2021م (نظام التمثيل النسبي الكامل)، كما بينت مراحل اجراء العملية الانتخابية بدءا من التسجيل في سجل الناخبين وانتهاءً بإعلان النتائج.

أما اللقاء الخامس فقد تم تنفيذ في جمعية العطاء الخيرية في بيت حانون، بعنوان ” اليات نجاح الانتخابات في المجتمعات المنقسمة”، بحضور عدد من الشباب من كلا الجنسين، وأدار اللقاء د. طلال أبو ركبة والذي بدوره تحدث حول الدور المناط بإنجاح العملية الانتخابية من قبل المواطن باعتبارها أي الانتخابات آلية من آليات التحول الديمقراطي، وشرح الدور الذي يمكن أن تلعبه في استعادة الاندماج السياسي والاجتماعي داخل المجتمعات المنقسمة، وترميم الهوية الوطنية، ومن ثم بيان إلى أي مدى يمكن للنظام الانتخابي المعدل، أن يعكس تمثيلا حقيقا لكافة فئات المجتمع، واستعادة العقد الاجتماعي السياسي القائم على تعزيز قيم المواطنة في المجتمع الفلسطيني.

أما اللقاء السادس، فقد تم تنفيذه في المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية بعنوان “دور الصحافة والاعلام في محاربة خطاب الكراهية”، بحضور عدد من الصحافيين من كلا الجنسين، وأدار اللقاء أ. فتحي صباح والذي ركز خلال اللقاء على دور الصحافيين في محاربة خطاب الكراهية في ظل الانتخابات وأثر العملية الديمقراطية على القرار الفلسطيني وتوعية الصحافيين بحقهم وضرورة اصراهم على عقد الانتخابات واهمية التدقيق في الاخبار لتجنب نشر الشائعات.

وتخلل اللقاءات مجموعة من الاسئلة والمداخلات والاستفسارات التي تم طرحها من قبل الحضور، والإجابة عليها من قبل ميسري اللقاءات.

 

إنَّ المُسميات المُستخدمة وتمثيل المواد في هذا البرنامج لا تستتبع الإعراب عن أي رأي على الإطلاق من قبل حكومة كندا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى