بال ثينك تنفذ الحلقة الإذاعية الثالثة من برنامج “قضايا انتخابية” بعنوان “دور الشباب في تعزيز العملية الديمقراطية”

مواصلة لنشاطها المستمر في نشر المفاهيم الديمقراطية بين أوساط المجتمع الفلسطيني منذ تأسيسها عام 2007، نفذت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية الحلقة الإذاعية الثالثة من برنامج “قضايا انتخابية” بعنوان “دور الشباب في تعزيز العملية الديمقراطية” عبر إذاعة زمن المحلية، ضمن مشروع “نحو مجتمع أكثر وعياً بحقوقه الانتخابية” ومشروع “الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني / المرحلة الثانية 2021” الممول من الاتحاد الأوروبي.

وقال ضيف الحلقة أ. يحيى قاعود، الباحث والمدرب في قضايا الديمقراطية، إن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لضمان وصول الشباب إلى مراكز صنع القرار في فلسطين، مشيراً إلى أن رفع نسبة مشاركة النساء من 23 إلى 29 في المئة يعد إنجازا.

وأوضح أن الأمم المتحدة تعتبر فئة الشباب تتراوح بين 18 إلى 29 عام، ولكن قوانين الانتخابات والأحزاب يعتبرون الشباب هم من دون الـ40عام، لافتاً إلى أن نسبة من هم دون الـ40عاماً لا تذكر في الانتخابات التشريعية عام 1996 أو 2006.

وأضاف: “المشكلة أن الشباب الفلسطيني محروم من ممارسة الانتخابات خلال دراسته الجامعية وما بعدها”.

وتابع قاعود: “للشباب دور مهم في التغيير، لذلك أنظر إلى اللقاءات التثقيفية التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني في الجامعات لتعريف طلبة الجامعات بحقوقهم الانتخابية بكل إيجابية، لأن مطالبتهم بالانتخابات هي وسيلة ضغط على صانع القرار لإجراء الانتخابات”.

ووفقا للباحث، إن أفضل طريقة لغرس ثقافة الانتخابات وإقناعه بضرورة اللجوء للخيار الديمقراطي للتغيير هي تدريسه ذلك في المدرسة والجامعة، مشيراً إلى أن ثقافة الجيل المحروم من الانتخابات منذ 15 عاما ضئيلة للغاية بقضية الانتخابات، وأن مؤسسات المجتمع المدني هي الجهة الوحيدة التي تقوم بالتوعية الانتخابية.

ولفت قاعود إلى أن المجتمع المدني بدأ منذ عامين في تنفيذ برلمان طلابي في المدارس لغرس الديمقراطية في نفوسهم منذ الصغر.

وشدد على أهمية دور المجتمع المدني في نشر ثقافة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني في ظل تعطل الانتخابات بسبب الانقسام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى