بال ثينك تفتتح البرنامج التدريبي ”إعداد مدرب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”
افتتحت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية البرنامج التدريبي بعنوان “إعداد مدرب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”، ضمن مشروع “سويتش: تحويل مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية إلى حياة وممارسات يومية لسكان قطاع غزة”، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
افتتح التدريب مدير بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، أ. عمر شعبان، موجهًا شكره للمدربين والمتدربين على التزامهم واهتمامهم بالمشاركة في هذا التدريب، خاصة في ظل الظروف التي يمر بها قطاع غزة، مما يؤكد على النضوج العقلي للشباب الفلسطيني وادراكه لدوره في تحدي تلك الظروف من خلال الأنشطة التي من شأنها بناء المجتمع، ومساهمته في إعادة بناء النسيج المجتمعي الذي تضرر بسبب ما يمر قطاع غزة.
وعبر السيد عمر شُعبان عن فخره باستئناف البرنامج بعد عام من الانقطاع (منذ سبتمبر 2023)، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا مرونة وإصرار المشاركين، ومثنيًا على عزيمتهم في تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية
كما أكد على أهمية دور الشباب في المجتمع الفلسطيني كقوة قادرة على إحداث التغيير المجتمعي. وأوضح أن هدف المشروع يتمثل في تطوير قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان وصانعي التغيير وقادة المجتمع المدني. يأتي ذلك من خلال تزويدهم بالمهارات والمعلومات اللازمة لرصد وتوثيق حالة حقوق الإنسان في المجتمع، إضافة إلى تعزيز قدرات مؤسسات الإعلام التقليدي والرقمي لنشر ثقافة احترام حقوق الإنسان.
يذكر أن البرنامج التدريبي يقدم محتوى غنيًا بالمهارات والمعلومات تتمثل في عدة عناوين مهمة مثل: معايير العمل الانساني في ظل القانون الدولي الانساني، النزاهة في العمل الانساني والانتهاكات المحتملة، الديمقراطية من منظور جندري، بالاضافة الي مهارات تنفيذ مبادرات تعزز قيم الديمقراطية، مما يؤهل المشاركين لتنفيذ مبادرات مجتمعية ولقاءات توعوية تنقل المهارات والمعارف التي اكتسبوها إلى أقرانهم ومجتمعهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في كافة مناطق قطاع غزة.
يشمل المشروع تدريب 52 شابًا وشابة، وقد بدأت بال ثينك بتدريب المجموعة الأولى منهم في المحافظة الوسطى،وسيستمر التدريب مع باقي المجموعات ومنها ما سيتم تنفيذه في مدينة غزة.
بال ثينك تحرص دائما على استمرار عملها في دعم وتمكين الشباب في السلم والحرب وإعداد جيل قادر على بناء مجتمع يواجه كل التحديات والصعوبات.
