في الجلسة الرابعة لواجه الجمهور: صايل “دعوة لتحييد ازمة الكهرباء عن التجاذبات السياسية”
اكد وليد سلمان الرئيس التنفيذي لشركة توليد الكهرباء بغزة أن أزمة الكهرباء تتطلب من حكومتي غزة والضفة التكاثف والتعاون سويا من أجل إنهائها، مبينا أنهم في سلطة الطاقة يسعون لحلها.
وطلب سلمان خلال برنامج “واجه الجمهور” الذي تنظمه بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ضمن مشروع “نحو نظام سياسي متنوع وديمقراطي ومؤسساتي في فلسطين” من سلطة الطاقة أن تجهز خطوط النقل الرئيسية من أجل نقل الوقود خلالها دون أي مشاكل، مبينا أنه تم استلام المعدات من المنفذ في الشركة السويدية وفحصها.
ودعا سلمان خلال حديثه عبر الفيديو كونفرنس من ابو ظبي، الحكومة المقالة لتنفيذ الاتفاق”الجباية” بخصوص خصم 170 شيكل من رواتب الموظفين من أجل المساهمة في حل الأزمة.
وشدد سلمان أنه يجب تحييد مشروع الكهرباء عن التجاذب السياسي ومعالجته بحلول سليمة من أجل مصلحة المواطن الفلسطيني ومن هذه الحلول الاتفاق مع مصر من أجل الحصول على الوقود أو من خلال تمويل من دول الخليج العربي وتطوير الحقول التي اكتشفت في غزة لتطوير خدمات الغاز في فلسطين.
من جانبه أكد شرحبيل عضو مجلس الإدارة في شركة الكهرباء أنه بعد قصف المحولات في الحرب الأخيرة على غزة أصبحت تستوعب 80 ميجا واط بعد أن كانت تستوعب 120 ميجا واط مبينا انه لو تم توريد وقود بالسعر الحالي حتى يتم تشغيل توربينين فإن تكلفة الإنتاج ستكون ضعف تكلفة الكيلو واط الواحد من إسرائيل وهذا عبء على المواطن الفلسطيني في ظل ظروف الحصار التي يعيشها.
وفي نفس السياق أكد المهندس فادي البطش من شركة الكهرباء أن الجباية لا تكفي لتغطية ثمن الوقود وأن السلطة في رام الله تأخذ نسبة ضريبة عالية على الوقود وأنه يجب أن تكون نسبة الضريبة بسيطة لكي لا يتم التضييق على المواطنين.