الملتقى الشبابي للتسامح يقدم شجرة الميلاد للكنيسة الأرثوذكسية العربية بغزة

قدم الملتقى الشبابي للتسامح التابع لمركز بال ثينك للدراسات الاستراتيجية شجرة عيد الميلاد المجيد كهدية رمزية لكنيسة برفيريوس وسط مدينة غزة, وذلك ضمن جهود الملتقى لدعم التسامح الديني بين مختلف شرائح الشعب الفلسطيني, وتسلم الشجرة وكلاء الكنيسة الأرثوذوكسية العربية بغزة.

وتأتي هذه الزيارة التي نفذها الملتقى بمناسبة عيد الميلاد المجيد تأكيداً على استمرارية الأنشطة التي ينفذها الملتقى والتي زار خلالها العديد الأماكن الأثرية حيث كانت الكنيسة إحدى هذه الأماكن, وشارك في هذه الزيارة شباب مسلمين ومسيحيين.

وأشار مدير مركز بال ثينك للدراسات الاستراتيجية عمر شعبان الى أن الشعب الفلسطيني شعب واحد, وقال: “ليس هناك ما يميز بين فئات الشعب الفلسطيني فكلنا يد واحدة ونعتز بهويتنا الفلسطينية, نحن أتينا من مختلف القطاعات تأكيدا منا على  ضرورة الترابط الديني والمجتمعي”.

بدوره عبر عضو مجلس وكلاء الكنيسة الأرثودكسية العربية بغزة فاروق فرح عن مدى سعادته بمثل هذه المبادرة, مؤكداً على ضرورة التواصل للعمل معا ضمن اطر شبابية من مختلف الديانات للارتقاء بالمجتمع الفلسطيني.

وأضاف فرح قائلاً: “لم تكن هذه الزيارة مكملا فقط لاستمرارية أنشطة الملتقى الشبابي حتى بعد انتهاء فترة المشروع, بل تأكيدا على روح التسامح التي رسخها هذا البرنامج  في نفوس الشباب الفلسطيني”.

وزين وفد الملتقى الشبابي الشجرة بالزينة الملونة الخاصة بها, من ناحيتها شكرت الناشطة الشبابية, وعضو الملتقى الشبابي للتسامح أماني رباح ممثلي الكنيسة عن استقبالهم للوفد وترحيبهم الحار, لافتة الى أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد وأنه لا يوجد ما يفرق الشعب الفلسطيني على أساس الدين.

ولاقت هذه المبادرة الشبابية رضا وكلاء الكنيسة الأرثوذوكسية العربية بغزة وممثليها حيث استقبلوا الوفد الشبابي بعرض كشافي مميز من مجموعة الكشافة الأرثودكسية العربية بغزة وقائدها ماجد ترزي تعبيرا منهم على سعادتهم وتأكيدا منهم على روح التسامح الديني في المجتمع الفلسطيني, وقدم الأطفال الحلوى للوفد الزائر.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى