بخصوص المساعدات الدولية لمواجهة الازمة الانسانية في قطاع غزة
بقلم عمر شعبان
• بلغت قيمة pledges التعهدات الدولية المالية حتى يوم 28 من أغسطس 280 مليون دولار ، نفذ منها فعلا 200 مليون دولار . المملكة العربية السعودية على قمة الدول المساهمة بــ 80 مليون دولار ، إستراليا ب 14 مليون دولار ـ ألمانيا ب 13 مليون دولار ، الولايات المتحدة الامريكية ب 12 مليون دولار ، الامارات العربية ب 11 مليون دولار ، الكويت 10 مليون دولار . معظم هذه الاموال ضخت في حسابات السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من مواجهة الازمة في قطاع غزة . الاونروا طلبت 367 مليون دولار لمواجهة الازمة حصلت على 177 مليون دولار أي نسبة ب %48
• إضافة للمساعدات العينية المباشرة و الخدمات مثل إستقبال الجرحى في المستشفيات وغيرها من انماط المساندة ، كذلك تلك المساعدات النقدية و العينية التي تأتي من أفراد أو مؤسسات أهلية في الخارج إلى أفراد و مؤسسات أهلية في الداخل .
• يجب العمل بقدر الامكان على توثيق جميع أنواع المساعدات المقدمة سواء من خلال السلطة الفلسطينية أو مباشرة للمؤسسات الدولية أو تلك المساعدات التي تصل إلى أشخاص أو مؤسسات.
• لا شك ان هذه المساعدات لها دور كبير في مواجهة تداعيات العدوان خاصة تلك الموجهة إلى آلاف العائلات التي لجأت للمدارس بعد تدمير بيوتها . لذا لها كل التقدير.. لكن تقديمها للخدمة لايعفيها من واجب المكاشفة و الشفافية الكاملة .
• إن الشفافية المالية و الادارية لا تقتصر فقط على معرفة ما تقدمه المؤسسة أو الحكومة بل تبدأ بعرض قيمة الاموال المتلقاة و أنواع الخدمات المقدمة للمستفيدين و تكلفتها ، طريقة ترسية العطاءات و طريقة إختيار الجهات الوسيطة و آلية التوزيع و نسبة التكاليف الادارية التي تحصل على المؤسسة لتغطية مصروفاتها الادارية .
إن إكرام الضحايا من أبناء شعبنا يستوجب الشفافية المطلقة في جميع مراحل التدخل و من جميع الاطراف: المانح ، المتلقي ، الوسيط ـ المستفيد .