اختتام تدريب “مهارات منصات التواصل الاجتماعي وبناء هوية رقمية”
اختتمت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية تدريباً بعنوان “مهارات منصات التواصل الاجتماعي وبناء هوية رقمية” امتد من 19-21 نوفمبر، وذلك ضمن مشروع “منتدى الشباب للسياسة والتنمية” الممول من الصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، والذي يهدف لبناء قدرات الشباب الفلسطيني الناشئ على التفكير الاستراتيجي والعمل المجتمعي، بمشاركة 25متدرب/ة، تم اختيارهم بناء على كفاءاتهم.
وتلقى المتدربون في اليوم الأول أساليب بناء الهوية الرقمية على الصعيدين: الشخصي، وللحملات الاجتماعية، وفي اليومين الثاني والثالث، تطبيق المبادرات والترويج لها وتصميم الشعار والمحتوى والملصقات. كما تدربوا على إنتاج برومو للمبادرات عبر الهاتف المحمول.
بدوره، قال مدرب الدورة محمد أبو القمبز “إن تدريب الشباب على إنشاء مبادرات اجتماعية أمر في غاية الأهمية، خاصة تدريبهم على توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لخدمة مجتمعهم. المتدربون أنتجوا أربع مبادرات اجتماعية عن التنمر والعنف ضد النساء والأطفال، وأنشأوا صفحات تجريبية للمبادرات على الفيس بوك والإنستغرام، والآن يعرفون كيف يرفعون معدل تفاعل الجمهور مع محتوى الصفحات”.
وأضاف: “بال ثينك تركز دائما على قيادات الغد، وتعد جيلاً مستعداً لأي فرصة قيادة من الممكن أن تُتاح له في المستقبل القريب. من المهم صقل مهارات الشباب الآن كونهم في مرحلة تحول”.
هذا وأعرب المتدربون عن امتنانهم لـ”بال ثينك” على نوعية التدريب، إذ قال المتدرب نور اللوح (23 عام) وهو طالب ماجستير علم نفس إكلنيكي “سعيد جدا في التحاقي بالبرنامج، تلقيت معلومات وتدريبات فاقت توقعاتي. خلال الفترة القادمة سأستغل كل مهاراتي التي اكتسبتها للتخطيط لحملة اجتماعية للمطالبة بحق الشباب في الانتخابات وحقهم في قوائم الانتخابات”.
من جهتها، قالت هيا الغلاييني (18 عام) وهي طالبة في كلية التجارة إن نظرتها للواقع تغيرت بعد التدريب. وأضافت: “الدورة التي قدمتها بال ثينك غطت كل النواحي والمهارات التي أحتاجها. بال ثينك نقطة مهمة في حياتي؛ فقبل التدريب كان تركيزي فقط على الجامعة وعلى الدرجات العالية، أما الآن فبدأت أتطلع لنشاطات مجتمعية، وللاستثمار بنفسي للمستقبل”.
واختتمت بالقول “بال ثينك بتركز على المستقبل، وجعلتني أركز على مستقبلي، ولا أتوقع أن أنسى هذه التجربة. أقول لـ بال ثينك: شكراً من كل قلبي”.
يذكر أن مشروع “منتدى الشباب للسياسة والتنمية” سيستمر لشهر أبريل 2020، ويتضمن برامج تدريبية نوعية، ومحاضرات علمية متنوعة، وذلك لخلق ملكة التفكير الاستراتيجي والنقدي عند الشباب، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، ليكونوا نواة الدولة الفلسطينية المستقلة.