بال ثينك تعقد اجتماع الجمعية العمومية وتنتخب مجلس إدارة جديد
الخميس، 9 ابريل 2020م.
عقدت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية اجتماعها السنوي للمساهمين وذلك لمناقشة التقرير الاداري والمالي وإجراء انتخابات مجلس الإدارة في مقرها الكائن في مدينة غزة، وعقد الاجتماع بحضور أ. يعقوب الغندور “مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني بغزة” و أ. أيمن الخالدي “مدير دائرة الرقابة على الشركات” وبحضور 11 عضواً من اعضاء الجمعية العمومية للشركة.
وافتتح الاجتماع أ. عمر شعبان مؤسس ومدير بال ثينك للدراسات الاستراتيجية مرحباً بالحضور ومتمنياً السلامة للجميع في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، كما أكد على دور مؤسسة بال ثينك في إثراء و تعزيز وتشجيع النقاش والتحاور والتفاكر حول القضايا التي تهم حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، واشار الى أن مؤسسة بال ثينك ومن خلال انشطتها ومشاريعها عملت على تعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات من جميع المحافظات الفلسطينية من خلال دعم وتمويل المبادرات المشتركة بين المحافظات، كما وأكد أن بال ثينك تولي اهتمام كبير باستثمار الشباب من خلال تعزيز وتطوير قدراتهم البحثية وتقريب وجهات النظر بينهم وتعزيز لغة الحوار بينهم.
كما وقدم ملخصاً عن أنشطة المؤسسة خلال عام 2019 وخاصة في مجال تعزيز ثقافة اللاعنف والمصالحة المجتمعية والحوار الوطني بالإضافة إلى تعزيز المهارات البحثية لدى الشباب وتشجيع الشراكة بين مختلف المؤسسات في المحافظات الفلسطينية ، كما وتم قراءة التقرير المالي بنصه من قبل المدقق المالي “شركة الوفاء للاستشارات المالية والتدقيق”، وتمت المصادقة بالإجماع من قبل المساهمين على التقريرين المالي والاداري.
وعقب تقييم الإنجازات السابقة وتحديد الأهداف المستقبلية، قام اعضاء الجمعية العامة بترشيح أنفسهم لانتخابات مجلس الإدارة الجديد، وجرت الانتخابات حسب القوانين والأنظمة المتعارف عليها، وبناءً على نتائج الانتخابات تم اختيار أعضاء مجلس الإدارة الجدد من كافة المحافظات الفلسطينية وهم: عمر شعبان رئيسا، د. ناصر اليافاوي نائب الرئيس، د. حازم القواسمي، علاء الغلاييني، د. نادية ابو زاهر، د. مروان ترزي، د. خالد صافي.
جدير بالذكر أن بال ثينك للدراسات الاستراتيجية هي مؤسسة بحثية فلسطينية أهلية مستقلة مرخصة من قبل مسجل الشركات بوزارة الاقتصاد في السلطة الوطنية الفلسطينية منذُ مارس 2007، وتعمل على القضايا الوطنية الهامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الاستثمار في فئة الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم.