تجارب دولية في مواجهة كورونا –التجربة الاسبانية-
نظراً لأهمية التجارب الدولية في مواجهة فيروس كوورنا فإن مؤسسة بالثينك لإيمانها العظيم بأهمية التعلم من تجارب الأخرين قامت بعقد جلسة حوارية في التاسع والعشرين من ديسمبر لتسليط الضوء على التجربة الاسبانية وذلك باستضافة رئيسة فونندليب السيدة روكسان نيكولا، التي تحدثت عن مدى تأثير الفيروس على اسبانيا من نواحٍ مختلفة سواء اقتصادية، اجتماعية بل حتى تنظيمية. فعلى سبيل المثال تأثرت 95% من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
أشارت نيكولا مع أن الاجراءات الحكومية الصارمة إلا أنها لم تنجح في حصر الفيروس بل أدت إلى نتائج عكسية. خاصة بعد أن زعم القائد سيماندر أنه لا ينبغي ارتداء الأقنعة، مما أدى بدوره إلى تفاقم الأزمة بشكل تصاعدي. وعلى الرغم من ذلك رفضت الحكومة أي دعم محلي ودولي هدف إلى حصر انتشار الفيروس. وعليه فإن منظمات المجتمع المدني تمكنت من التغلب على الفيروس من خلال تشجيع الالتزام بإجراءات السلامة والأمان المتمثلة بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
ثم تحدثت نيكولا عن حملة “الصحة الخاصة تنقذ الأرواح”، التي أطلقتها مؤسستها. وتمثل نشاطها بنشر مواد رسومية على شبكات التواصل الاجتماعي. وأضافت أن من يدير الحملة هم أخصائيون دوليون ومحليون من اللجنة المعنية بحقوق الإنسان، بغرض مكافحة عدم الوعي. وهناك أيضاً بعض المبادئ التوجيهية للعاملين في قطاع الصحة، للعمل على النحو الأمثل ضد المرض. ثم اختتم نيكولا سولا باستلام أسئلة من الحضور وتقديم بعض النصائح المتعلقة بكيفية بناء جسر عملي من خلال التعليم الذاتي والانفتاح على الرأي لإطلاق العنان لإمكانات أي عقبات.