بال ثينك تختتم برنامجاً تدريبياً بعنوان “تعزيز المشاركة السياسية للشباب ونشر مفاهيم الديمقراطية”
ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها بال ثينك للدراسات الاستراتيجية في مجال نشر مفاهيم الديمقراطية والمشاركة السياسية في المجتمع الفلسطيني؛ وتنمية وتطوير معارف ومهارات الشباب الفلسطيني حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان؛ اختتمت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية برنامج تدريبي بعنوان “تعزيز المشاركة السياسية للشباب ونشر مفاهيم الديمقراطية”، والذي استمر لمدة سبع أيام تدريبية بحضور 22 شاب/ة، وبمشاركة نخبة من المدربين.
وذلك ضمن مشروع “تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الانتخابات الفلسطينية”، بتمويل من حكومة كندا، والذي يهدف إلى تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الانتخابات الفلسطينية وتفعيل دور الشباب، وتعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية للشباب من كلا الجنسين للمساهمة في إيجاد حلول للأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وتم خلال التدريب التركيز على المواضيع والقضايا التي تساهم في تطوير مهارات الشباب وتساعدهم في تنفيذ أنشطة المشروع المستقبلية والتي ستشمل تنفيذ لقاءات توعية تستهدف الشباب، وتنفيذ حلقات إذاعية وجلسات مساءلة ولقاءات حوارية وحملات ضغط ومناصرة؛ وسيعمل المتدربين أنفسهم على تنفيذ هذه الأنشطة.
وفي اليوم التدريبي الأول تم الحديث عن مبادئ حقوق الإنسان في القانون الدولي واهم خصائص حقوق الإنسان ومكونات الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وفي اليوم الثاني تم التركيز على مهارات استخدام حملات الضغط والمناصرة للمشاركة في صنع القرار وكيفية استخدام هذه الحملات لكسب التأييد في قضايا المشاركة السياسية وحقوق الإنسان، وفي اليوم الثالث تم تفصيل استراتيجيات الحوار الوطني ومفاهيم الديمقراطية من خلال جلسات المحاكاة واستعراض تجارب الدول المجاور على صعيد الحوار الديمقراطي، كما وتم الحديث في اليوم التدريبي الرابع عن أهمية المشاركة السياسية للشباب والنساء في الحالة الفلسطينية ووضع خطط وبرامج من أجل تعزيز هذه المشاركة، أما اليومين التدريبيين الخامس والسادس فقد تم تخصصيهم للتركيز على مهارات المناظرة وجلسات الاستماع من خلال اتاحة الفرصة للمتدربين لاختيار القضايا التي يرون لها أهمية على صعيد الحالة الفلسطينية ومن ثم تنفيذ مناظرة عملية تتناول هذه القضية، كما وتم الحديث في اليوم التدريبي الأخير حول مهارات العرض والتقديم، وذلك من أجل تنمية وتعزيز مهارات المتدربين في مجال الالقاء والاقناع.
بدورها تحدثت المتدربة ايمان خليل عن التدريب موضحة ” هذه أول مرة اتلقى تدريب بهذه الجودة كون أن كمية المعلومات والمهارات التي تعلمناها خلال التدريب كبيرة جداً ومفيدة لنا، كما أنني بعد هذا التدريب أصبحت أكثر ثقة بنفسي وأكثر قدرة على الحديث أمام الناس والاقناع، كما أن التنوع في المواضيع التدريبية هي أكبر مشجع لي للاطلاع والقراءة والتثقف في هذه المواضيع”.
كما وأضافت المتدربة عهد عبدالله أن “التدريب مميز بتنوع المواضيع التي طرحها وله دور كبير في تطوير وتنمية مهارات واكسابي معلومات جديدة حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان”