بال ثينك تستكمل تنفيذ اللقاءات التوعوية حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان

ضمن مشروع “تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الانتخابات الفلسطينية”، والذي تنفذه بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وبتمويل من حكومة كندا، تستمر بال ثينك بتنفيذ لقاءاتها التوعوية التي تركز على قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان باستهداف الفئات المختلفة من المجتمع خاصة فئة الشباب وتوعيتهم حول المواضيع والقضايا التي تواجههم بشكل خاص وتواجه المجتمع بشكل عام، حيث ينفذ اللقاءات فريق من الشباب المتدربين الذين شاركوا في أنشطة المشروع المختلفة وتلقوا تدريبا مكثفا في بداية المشروع حول هذه المواضيع والية نقل الثقافة والمعرفة لباقي افراد المجتمع.

 وكان اللقاء الأول بعنوان” النوع الاجتماعي وفجوة الأدوار” بالتعاون مع جمعية خطوة للتنمية والتطوير المجتمعي في المحافظة الشمالية، حيث تناولت المتدربتان هديل زقوت وسوسن العجوري التعريفات الأساسية لمفهوم الجندر وادوار النوع الاجتماعي ، وقياس مدى فجوة الأدوار بين الجنسين ، دار النقاش مع الحضور المتمثل في خريجي الجامعات من تخصصات مختلفة حول هذه المحاور بالإضافة الى مناقشة الجندر من الناحية القانونية والتعرف على المعاهدات والمواثيق الدولية التي اختصت بالمرأة والنوع الاجتماعي واهمها اتفاقية سيداو وتناول محتواها ونقاشها من  منظور الشباب.

اما اللقاء الثاني والذي تم بالتعاون مع جمعية الوفاق لرعاية المرأة والطفل،  فقد أدار اللقاء كل من المتدربين عهد عبدالله، و زينب الازعر أمير حسنين حول موضوع ” العدالة الجندرية” وبحضور مجموعة من النساء وناشطات من المجتمع المدني. تناول اللقاء مفهوم العدالة الجندرية والعنف المبني على النوع الاجتماعي، موضحين أهمية العدالة الجندرية والمساواة وأثرهم على المرأة في المجتمع الفلسطيني، كما واستعرض المحاضرين المعيقات والتحديات التي تواجه المجتمع فلسطيني لمنع العنف ضد المرأة، وآليات مواجهته. ودار النقاش مع الحضور حول اهم الادوار التي يمكن ان تقوم بها المرأة  لمواجهة العنف والتحديات التي تعيق تقدمها واثبات مشاركتها في المجتمع.

وقد عبر المتدربون عن رضاهم عن المستوى الذي وصلوا اليه من قدرتهم على إدارة مثل هذه اللقاءات وجهودهم الناجحة في مشاركة المعرفة والثقافة مع الفئات المختلفة من المجتمع.

يذكر ان أنشطة المشروع تتضمن أيضا سلسلة من الحلقات الإذاعية وحملات ضغط ومناصرة بالإضافة إلى جلسات مساءلة ومناظرات، من أجل المساهمة في ايجاد جيل من الشباب يؤمن بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ويعمل على نشرها وتعزيزها في المجتمع.

إنَّ المُسميات المُستخدمة وتمثيل المواد في هذا البرنامج لا تستتبع الإعراب عن أي رأي على الإطلاق من قبل حكومة كندا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى