بال ثينك تنفذ الحلقة السادسة من برنامج “قضايا انتخابية”، بعنوان “الحقوق الانتخابية للنساء بين الواقع والتطبيق”، بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية
قالت د. ختام أبو عودة إن عدم وجود أي امرأة على قيادة أي حزب فلسطيني، وتدني نسبة مشاركة النساء في المجلس الوطني (11%) وفي مجلس الوزراء (14%)، ووجود 11 سفيرة من أصل 90 سفير، هو دليل واضح أن الرجال هيمنوا على الوظائف الكبرى على حساب المرأة على الرغم من أن نسبة الإناث في المجتمع الفلسطيني هي 49 في المئة.
جاء ذلك خلال الحلقة الإذاعية السادسة من برنامج قضايا انتخابية بعنوان “الحقوق الانتخابية للنساء بين الواقع والتطبيق” التي نفذتها مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ضمن أنشطة وفعاليات مشروع “نحو مجتمع أكثر وعيا بحقوقه الانتخابية” والذي تنفذه بال ثينك بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ضمن مشروع “الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني 2021 / المرحلة الثانية” والممول من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت د. ختام أن الثقافة المجتمعية والتنشئة والوعي المجتمعي يقفون عائقاً أمام ممارسة المرأة لحقوقها السياسية، وهي عوامل تسببت في ارتفاع العنف ضد المرأة، وأكدت أن المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها في المواقع التي عملت بها، كما وشددت على أن النساء يتمتعون بالحرية المطلقة عند الدخول لغرفة الاقتراع لاختيار المرشح/ة.
بدورها، قالت المحامية في جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل هبة الدنف خلال اتصال هاتفي، إن القوانين الأخيرة تمنح 880 ألف مواطن حق المشاركة في العملية الانتخابية أو الترشح، مشيرةً إلى أن رفع نسبة مشاركة النساء في الانتخابات إلى 29 في المئة يعد خطوة إيجابية.
وأضافت: “على الرغم من أن المرأة أثبتت نفسها في العمل، إلى أن هناك 16 في المئة فقط منهن في القطاع الخاص، وأعلى معدلات البطالة والفقر بين النساء”.