بال ثينك تنفذ الحلقة الأخيرة من البرنامج الإذاعي “قضايا انتخابية”، بعنوان “مجالس الطلبة والحق في ممارسة عملية الترشح والانتخاب”.
قال المحامي والناشط السياسي أحمد أبو صلاح إن أصل العملية الانتخابية هي المشاركة السياسية التي تعبر عن مشاركة أفراد المجتمع في إدارة شؤونهم، وظاهرة مجالس الطلبة من سمات المجتمع الديمقراطي.
جاء ذلك خلال الحلقة الإذاعية الثامنة والأخيرة من برنامج قضايا انتخابية التي نفذتها مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع لجنة الانتخابات عبر إذاعة زمن أف إم، بعنوان “مجالس الطلبة والحق في ممارسة عملية الترشح والانتخاب”، ضمن أنشطة وفعاليات مشروع “نحو مجتمع أكثر وعيا بحقوقه الانتخابية” والذي تنفذه مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ضمن مشروع “الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني 2021 / المرحلة الثانية” والممول من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أبو صلاح أن الانقسام وغياب الإرادة الحقيقة عند الأطر الطلابية من أكبر الصعوبات التي تواجه مجالس الطلبة رغم أنها تعمل على بناء قيادات شابة قادرة على المشاركة في الانتخابات العامة، وتعد الدرع الواقي للطلبة وتحميهم من حالات التفرد التي تستخدمها الجامعات.
من جهته، قال الناشط الشبابي عز الدين قوتة إن لمجالس الطلبة فوائد جمة أهمها الحفاظ على حقوق الطلبة واستمرار العملية التعليمية بشكل ديمقراطي، خاصة وأن في المجتمع الفلسطيني العديد من الأحزاب السياسية.
وتابع: “لابد أن نخلق حياة جامعية مميزة وفريدة كما كنا في السابق، وهذه الحياة هي القادرة على صناعة جيل مثقف يستطيع تحمل أعباء القضية الفلسطينية لاحقا”.
واختتم قوتة متسائلاً: “إذا تخرّج الطالب من الجامعة ولم يمارس العملية الديمقراطية أو العمل الحزبي والسياسي، فمتى سيمارس ذلك؟”.