بال ثينك للدراسات الاستراتيجية تحصل على جائزة الحركة العالمية من أجل الديمقراطية
في أَوقاتِ العُنف والحُروب، تَبرز الأَصواتُ التي تُدعو إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان كوميض أمل. منذ تأسيسها عام 2007، كانت مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية صوتًا داعمًا بلا تردد للديمقراطية.
واليوم، تحتفل مؤسسة بال ثينك، وهي مؤسسة فلسطينية غير حكومية ومركز فكري، بحصولها على جائزة الحركة العالمية للديمقراطية تقديرًا لدورها المحوري في دعم الديمقراطية في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تُكرس مؤسسة بال ثينك جهودها لتعزيز المبادئ الديمقراطية، ونشر ثقافة اللاعنف، وتمكين المجتمع المدني في فلسطين. كما تعمل على ترسيخ القيم الديمقراطية، وتحليل السياسات، وكتابة ونشر الأبحاث والدراسات الإستراتيجية، وتنفيذ المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للفلسطينيين. وتأتي هذه الجائزة المرموقة اعترافًا بالجهود الدؤوبة التي تبذلها “بال ثينك” ومؤسسها أ. عمر شعبان في الدفاع عن الحرية والازدهار وحقوق الإنسان، رغم التحديات الهائلة التي تواجههم.
إلى جانب ذلك، أَعَطت بال ثينك أَولوية خاصة لخلق مساحات للحوار البنّاء وتعزيز النقاش العام حول القضايا الهامة. ومن خلال حلول مبتكرة، تتناول بال ثينك السياسة والاقتصاد والقضايا الاجتماعية من خلال التفكير، والنقاش البنّاء. وفي صميم رسالتها، تسعى “بال ثينك” إلى تمكين الشباب وإعداد جيل جديد من الشباب المسالمين الذين ينادون باسم العدالة والاستدامة والسلام.
ومع قبولها لجائزة الحركة العالمية للديمقراطية، ترسل بال ثينك رسالة قوية: السعي نحو الديمقراطية والعدالة وكرامة الإنسان هو أمر ملح ولا غنى عنه. كما تؤكد بال ثينك على أهمية حل النزاعات وسط الصراعات الممتدة، وتدعو الجميع للعمل على نشر قيم بناء السلام، والحوار المدني، والتحليل القائم على الأدلة، والقيم الديمقراطية.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مؤسسة بال ثينك على تكريم دولي بجهودها في مجال الديمقراطية، وبناء السلام، ونشر ثقافة اللاعنف. ففي عام 2021، حصلت بال ثينك على جائزة شبكة أطلس للحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن مشاريعها التي تهدف لتمكين الشباب في المجتمع المدني، ورفع مستوى الوعي السياسي، ونشر قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي عام 2018، حصلت على جائزة الحرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن مشروعها في مجال اللاعنف.