ورقة بحثية: دور منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في تحقيق التنمية المجتمعية – للباحث الشاب: خالد الدواوسة
تعد المؤسسات الأهلية أو المجتمع المدني وما تعرف ب A non-governmental organization (NGO) عنصر أساسي وهام جداً في مكونات أي أمة أو دولة من الدول، لما لها من دور إستنهاضي وداعم في تعزيز الحقوق المحلية والدولية والارتقاء بشخصية الفرد عن طريق نشر المعرفة والوعي وثقافة الديمقراطية، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لمزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتأثير في السياسات العامة وتعميق مفهوم التضامن الاجتماعي. لذلك تعتبر ركن من أركان الدولة في سبيلها للنمو بالمواطن والعمل علي رفع من قيمته والدفع بإتجاه إحساسه بالإنتماء لمجتمع يعمل من أجل تيسير سبل العيش الكريم له لتلعب دوراً مكملاً لدور الحكومة أو السلطة في تخفيف العبء عن كاهلها في مجالات عديدة منها المصاريف وتزويدها بالطاقم البشري والقدرات والمهارات الخدماتية الإنتاجية التي تشكل تحدي في كثير من مراحل نمو الحضارات والأمم فإما أن تكون عامل إيجابي أو عامل سلبي يستنزف إمكانات موجودة وموارد متوفرة وإهدارها كان أولي أن يتم المشاركة في التخطيط والبحث للاستفادة من جدواها.
بديهياً فإن التنمية هي ارتقاء المجتمع والانتقال به من الوضع الثابت إلى وضع أعلى وأفضل، وما تصل إليه من حسن لإستثمار الطاقات التي تتوفّر لديها، والموجودة والكامنة وتوظيفها للأفضل. أي أنهاعبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكميّة ودائمة عبر فترة من الزمن في الإنتاج والخدمات نتيجة استخدام الجهود العلميّة لتنظيم الأنشطة المشتركة الحكوميّة والشعبية.
للاطلاع وتحميل كامل الورقة:
دور منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في تحقيق التنمية المجتمعية
الآراء الواردة في الورقة لا تعبر إلا عن رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن راي بال ثينك للدراسات الاستراتيجية