جلسة تقييمية لمشروع “تشجيع رواد الأعمال الشباب في غزة لخلق مجتمع ريادي”

عقدت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية جلسة تقييمية ضمن مشروع ” تشجيع رواد الأعمال الشباب في غزة لخلق مجتمع ريادي”والمنفذ من قبل بال ثينك للدراسات الاستراتيجية والممول من “مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، حضر اللقاء مجموعة من الشباب و الشابات , الرياديين المشاركين في المشروع والذين يمتلكون أفكار لمشاريع صغيرة، حيث تلقى المشاركون دورة تدريبية متكاملة بعنوان “كيف تبدأ مشروعك الخاص” تناولت الدورة عدة مواضيع فيما يخص الادارة والانتاج والتسويق والمالية وبإشراف فريق مدربين ومرشدين من القطاع الخاص أكفاء في المواضيع السابقة واستمر التدريب نظريا وعمليا من يناير 2016 حتى يوليو 2016 .

افتتح اللقاء أ. عمر شعبان مدي مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية والذي رحب بالحضور شاكرا لهم التزامهم طوال فترة المشروع كما أشاد بحرصهم الدائم على صقل مواهبهم والتطوير من مهاراتهم في شتى المجالات. حيث هدف اللقاء الى متابعة وتقييم العمل والوقوف على ما تم الوصول اليه في المشروع من تدريب وتوجيه للمشاركين وتطوير على خطط أعمالهم من قبل فريق المرشدين للوصول بهم الى مشاريع اقتصادية مستدامة تساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، أيضا لمناقشة العقبات التي واجهت المشاركين اثناء تدريبهم الميداني بالإضافة الى توصياتهم ومقترحاتهم وأخذها بعين الاعتبار في مشاريع أخرى.

بدأ الشباب بعرض ما حققوه من انجازات وأنشطة، واجتمعت آرائهم على الجدوى العالية من التدريب ضمن المشروع حيث أنهم أكدوا جميعا أنهم كانوا يمتلكون مجرد أفكار لمشاريع في مخيلتهم فأصبحوا الآن لديهم الفكرة متكاملة وبخطة عمل جاهزة للتنفيذ تم الاشراف عليها من قبل مختصين كل في مجاله، كما أكد الشباب زيادة معرفتهم بأفكار جديدة وفي قوانين السوق و ترويج السلع و الخدمات مما سيكون له أثر كبير على القيام بالتطوير اللازم على خطط مشاريعهم المستقبلية، كما أجمع كل المشاركين على جاهزيتهم للبدء بتنفيذ مشاريعهم بعد ازدياد دافعيتهم للعمل خاصة وأنه بعد التدريب الطويل ضمن مشروع “تشجيع رواد الأعمال الشباب في غزة لخلق مجتمع ريادي” استطاعوا الوصول الى أقل تكاليف وأقل نسبة خسارة في خططهم مما شجعهم على العمل بقوة لتحقيق افكارهم الريادية، ومن هؤلاء الشباب من بدأ بالفعل التنفيذ حيث أفاد أحد المشاركين وهو مروان عطالله 22 عاما من مخيم المغازي : “بدأت بالفعل تنفيذ وبيع منتجاتي الخشبية فاستطعت ترويج 100 قطعة في فترة عيد الفطر بعدما تعلمت عملية التسويق والادارة بأقل تكاليف ضمن هذا المشروع”

كما أكد فريق المرشدين أنهم هم أيضا استفادوا من هذا المشروع في توطيد عملية التشبيك بين مؤسساتهم وبينهم كفريق مرشدين والذين عملوا بجهد متكامل لخلق شباب متمكن ومنتج يستطيع ايجاد فرص عمل لنفسه بنفسه بل ويساهم في تقليل نسبة البطالة في مجتمعه أيضا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى