انطلاق فعاليات مخيم بلدنا أحلى
انطلقت في محافظة رفح فعاليات المخيم البيئي التدريبي “بلدنا أحلى” والذي تنظمه جمعية الأصدقاء لذوي الاحتياجات الخاصة بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية وبتمويل من FXB وذلك ضمن مشروع “إعادة الأمل الى شباب وأطفال غزة” ، بحضور كلا من السيدة / سالي السماك من مؤسسة بال ثينك والسيد / سامي برهوم مدير البرامج في جمعية الأصدقاء وبمشاركة 20 شباب وشابة من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة .
و أكد السيد / سامي برهوم أن الهدف من تنظيم هذا المخيم هو المساهمة في التخفيف من الضغوطات النفسية التي يعاني منها الشباب وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب في المحافظة على البيئة في فلسطين و إكسابهم معارف ومهارات جديدة حول الواقع البيئي في فلسطين و تعزيز قيم العمل التطوعي والممارسات الصديقة للبيئة لديهم
.كما وجه السيد / سامي برهوم الشكر الجزيل للسادة في مؤسسة بال ثينك للدراسات الإستراتيجية على دعمهم لتنظيم هذا المخيم وأشاد بنموذج الشراكة المتميز مع مؤسسة بال ثينك والذي يسهم بشكل كبير في تعزيز دمج وتمكين الشباب والفتيات من ذوي الإعاقة في المجتمع ويعزز من فرص تنمية مهاراتهم
و أكدت السيدة / سالي السماك في كلمتها على أن بال ثينك تشجع من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة على دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة الشباب والفتيات بالإضافة إلى حرصها الدائم على إتاحة الفرصة أمام الشباب لتنمية قدراتهم البحثية والمهنية وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة بالإضافة إلى أن هذا المخيم يأتي في إطار قناعة بال ثينك الراسخة بأهمية منح الشباب والفتيات الفرصة بشكل اكبر لإثبات ذواتهم وأكدت السيدة / سالي السماك على أن هذا المخيم ينفذ ضمن مشروع إعادة الأمل إلى شباب وأطفال غزة والذي نسعى من خلاله إلى التخفيف من الضغوطات النفسية التي يعاني منها الشباب خاصة بعد العدوان الأخير ولتشجيعهم على المساهمة في بناء بلدهم.
والجدير ذكره بان المخيم سيتمر لمدة 5 أيام يتخللها مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل أنشطة إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والفن التشكيلي و أنشطة رياضية وترفيهية بالإضافة إلى أنشطة الدعم والتفريغ النفسي وزيارات ميدانية لمنشات ومشاريع بيئية حيوية في قطاع غزة وجلسات تدريبية حول إعداد وكتابة أفكار مقترحات المبادرات المجتمعية ولقاءات تثقيفية حول الواقع البيئي في فلسطين وأنشطة مجاورة خارجية، من ثم سيتبع المخيم بمبادرة مجتمعية ينفذها الشباب والشابات وبمشاركة فئات مختلفة من المجتمع تعزز السلم الأهلي وتعيد شعورهم بالحياة وإعادة شحن الطاقة الإيجابية.