بعنوان “دور الانتخابات في حل الصراع بالطرق السلمية – تجارب سابقة”، بال ثينك تنفذ الحلقة الرابعة من برنامج “قضايا انتخابية، بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية
أكد د. غسان أبو حطب، منسق مركز دراسات التنمية التابع لجامعة بيرزيت، أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية نصّا على أن الانتخابات حق من حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال الحلقة الإذاعية الرابعة بعنوان “دور الانتخابات في حل الصراع بالطرق السلمية – تجارب سابقة”، من برنامج “قضايا انتخابية ضمن مشروع “نحو مجتمع أكثر وعياً بحقوقه الانتخابية” الذي تنفذه مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية، وضمن مشروع “الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني / المرحلة الثانية 2021″، الممول من الاتحاد الأوروبي.
وقال: “صحيح أن الانتخابات ركيزة البناء الديمقراطي، إلا أنها لن تضمن وحدها تحولاً ديمقراطياً كما نطمح، لأن لا شرعية للانتخابات بدون شرعية التوافق، وفي حالتنا الفلسطينية نحن بأمس الحاجة إلى توافق مبني على أسس سياسية وتنظيمية واجتماعية واقتصادية”.
وأوضح أبو حطب أن إجراء الانتخابات يتأثر بعدة عوامل مثل: طبيعة النظام السياسية والبنية الاجتماعية والقضاء النزيه، مشيراً إلى أن الانتخابات وسيلة، لكن الديمقراطية هي الهدف والغاية، ولا يجوز جعلها هي الغاية.
وأضاف: “يجب الاتفاق على آلية انتخابية تسمح بتسليم الحكم لحكومة منتخبة ومقبولة من الجميع وعلى موضوع القدس، لنقل المجتمع من حالة الصراع والعنف والانقسام والشرذمة إلى حالة من التماسك والتحول نحو الديمقراطية”.
وأكد على الدور البارز الذي يلعبه توازن القوى المتصارعة وقوة المؤسسات القائمة منها المجتمع المدني، في الانتقال السلمي للسلطة، مضيفاً إلى أن الانقسام هو السبب الرئيس في غياب الانتخابات.
واختتم قائلاً: “سيكون نظام التمثيل النسبي الكامل هو نظام الانتخابات، ويجب على أي قائمة تريد الترشح أن توافق على وثيقة الاستقلال”.