بال ثينك للدراسات الاستراتيجية تفوز للمرة الثانية بجائزة الحرية 2021 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
حازت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية على جائزة الحرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2021 وهي منافسة تطرحها شبكة أطلس التي تضم في عضويتها اكثر من 500 مؤسسة حول العالم. وقد نافس على هذه الجائزة العشرات من مؤسسات المجتمع المدني على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تركز عمل المؤسسة في العام 2021 على برامج متعددة من بينها : اللاعنف ومنع الأزمات و نشر ثقافة التسامح و تعزيز قدرة المجتمع على الاستجابة لكوفيد-19 و تعزيز الريادة والعمل الخاص بين الشباب. ومن الجدير بالذكر أن بال ثينك حصلت على نفس الجائزة لعام 2018.
منذ تأسيسها في عام 2007، نجحت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية كمؤسسة بحث وتفاكر وعمل مجتمعي في تنفيذ برامج متعددة تشجع المبادرات الإبداعية والتعليمية التي تعزز التوافق والشمول المجتمعي والمصالحة المجتمعية و تعزيز الحوار بين الجامعات الفلسطينية وكذلك إنتاج الورقة السويسرية التي تهدف إلى معالجة الانقسام الفلسطيني. وفي ضوء هذا العمل تحصد بال ثينك ثمار عملها في المجتمع الفلسطيني منذ العام 2006.
في عام 2021، نفذت بال ثينك أربعة مشاريع ذات تأثير كبير عززت من خلالهم ثقافة اللاعنف والانسجام المجتمعي و مكافحة العنف من خلال الحوار بين شرائح المجتمع، ودرست تداعيات الإغلاق بسبب كوفيد-19 على الاقتصاد في قطاع غزة، ومكنت مئات النساء والفتيات والشباب في مهارات الكتابة البحثية وانتاج الأوراق السياساتية، وساهمت في تصميم أنشطة لصقل المهارات الحياتية لطلاب الجامعات والخريجين من مختلف مناطق قطاع غزة حيث استهدفت هذه الأنشطة المناطق والفئات المهمشة.
بالإضافة الى ذلك، استمرت بال ثينك بدعم المؤسسات المجتمعية الصغيرة في تنفيذ مبادرات صغيرة وورشات عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تزويد طلاب وخريجي الجامعات بالمهارات اللازمة لإحداث فارق ايجابي في مجتمعاتهم. وقد أدت هذه الشراكات مع مؤسسات المجتمع الى تشجيع الشباب على إدارة المشاريع والأعمال الريادية الصغيرة. كما ساعدت هذه الأنشطة في تحسين الأجواء السياسية وتعميق الفهم السياسي للشباب الفلسطيني. لقد تحدث آخرون عما يحبون فعله حيث قالت المشاركة رغد التي تبلغ من العمر 12 عام خلال مقابلتها ضمن مشروع الاستجابة لكوفيد-19 : “يسرني أن أشارك العالم بما أفعله أثناء فترة الإغلاق. أعتبر الرسم هو مصدر إلهامي الدائم لتوصيل الرسائل التي أريد أن يعرف الجميع عنها، الآن أستثمر وقتي في تطوير مهارتي في الرسم والتحدث إلى العالم من خلال الفن”.
بال ثينك بطاقمها الصغير و مجلس الادارة و الجمعية العمومية تفتخر بهذا التقدير الذي يثمن دورها في خدمة المجتمع الفلسطيني. تتضمن الجائزة مكافأة مالية بقيمة 5000 دولار سيتم صرفها لتطوير عمل وإمكانات المؤسسة.