الديمقراطية والانتخابات : الحلقة الأخيرة ضمن برنامج بال ثينك الاذاعي”الديمقراطية والشباب”
نفذت مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية الحلقة السادسة والأخيرة من برنامج “الديمقراطية والشباب” الذي يُبث عبر إذاعة زمن المحلية ظهر يومي الإثنين والأربعاء، ضمن مشروع “تعزيز دور المجتمع المدني في دعم الانتخابات الفلسطينية”، الممول من حكومة كندا.
جاءت الحلقة بعنوان “الديمقراطية والشباب” بمشاركة الناشطين الشبابيّن المحاميين زينب الأزعر وأ مير حسنين و بمشاركة الكاتب والباحث في العلوم السياسية د.يحيى قاعود
بدأ حسنين حديثه بتعريف الديمقراطية وأصولها وممارساتها من قبل الشعوب والحكومات ، كما تطرق الى أشكال الديمقراطية المباشر ة والغير مباشرة وذكر نماذج دولية من هذه الأشكال، وكيف تطبق الأنظمة الملكية والجمهورية الديمقراطية وتحديد مهام هذه الانظمة لتطبيق الديمقراطية.
تابع حسنين حديثه عن الانتخابات كمؤشر مهم على الديمقرطية بما فيها انتخابات مجالس الطلبة التي لم يمارسها الطالب الفلسطيني مما نتج عنه مشاكل دائمة في الجامعات، مؤكدا أهمية وعي الشباب بسيادة القانون والدستور الفلسطيني.
كما تحدثت الأزعر عن الحق في الانتخابات وقانون الانتخابات الذي يحدد الاطار العام للانتخابات وأهلية المرشحين والمنتخبين والاطار الزمني للعملية الانتخابية، كما اوضحت الفرق بين الانتخابات العامة الرئاسية و التشريعية والانتخابات المحلية، وتناولت بالتفصيل خصائص كل نوع على حدى، وايضا مراحل العملية الانتخابية وشروطها.
وفي مداخلة هاتفية لضيف اللقاء د.قاعود، تحدث عن أهمية مشاركة الشباب في طرح هذه المواضيع ، مستكملا حديثه عن علاقة الديمقرطية بالانتخابات مؤكدا انه لا ديمقراطية بدون ممارسة الانتخابات ، وتحدث عن حق المجتمع في اختيار ممثلين له سواء في المجلس التشريعي او في المنصب الرئاسي، كما تحدث عن تخفيض سن الترشح وتعديل القانون حول ذلك، مؤكدا عل ان مدى ممارسة الديمقراطية هي مقياس لنجاحها، مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج الى ممارسة الانتخابات.
تحدث قاعود عن العوا مل المتوجب أخذها بعين الاعتبار لتنفيذ الانتخابات ، ركز هنا على الشباب لذي لم يمارس الانتخابات لعقد ونصف على كافة الاصعدة حتى انتخابات مجالس الطلبة او انتخابات النقابات او الاتحادات وهنا يأتي دور ومهام مراكز الفكر والدراسات ومؤسسات المجتمع المدني في توعية الشباب حول ذلك وضرورة التوسع للوصول لكل الشباب والذي يمثل 22% من المجتمع الفلسطيني، والذي بسبب عدم مشاركته في الانتخابات كافة نتج لديه فجوة في التدرج في الممارسة الديمقراطية.
كما تحدث قاعود عن نظام الانتخابات والدستور الفلسطيني الذي ينص على عقد الانتخابات كل 4 سنوات، بينما منذ 15 عاما لم تعقد أي انتخابات، وهذا يدل على عدمم ممارسة الديمقراطية وعلى زيادة جهل الجيل الصاعد من الشباب بالعملية الانتخابية.
إنَّ المُسميات المُستخدمة وتمثيل المواد في هذا البرنامج لا تستتبع الإعراب عن أي رأي على الإطلاق من قبل حكومة كندا