بال ثينك تفتتح تدريب “كيف تبدأ مشروعك الخاص” بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية
افتتحت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية برنامجًا تدريبيًا بعنوان “كيف تبدأ مشروعك الخاص”، ضمن مشروع “تعزيز ريادة الأعمال للشباب الفلسطيني”، وذلك بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية، ويهدف المشروع الى تسليط الضوء على المشاريع الصغيرة، وواقع الشركات الناشئة، وريادة الأعمال، كما يعزز التنمية البشرية من خلال التعليم والبحث وصقل المهارات الريادية والقيادية لدى خريجي وطلاب الجامعات الفلسطينية.
وافتتحت التدريب مديرة المشاريع في المؤسسة سالي السماك بالترحيب بالحضور، وقالت إن “بال ثينك” مؤسسة فلسطينية مستقلة تعمل في مجال المصالحة المجتمعية والدراسات البحثية والاستراتيجية، وتوظف كل مواردها لتطوير مهارات الشباب البحثية والريادية والقيادية من خلال تدريبات علمية وعملية متنوعة على يد أكفأ المدربين.
وأوضحت أن التدريب سيمتد لستة أيام تدريبية، لصقل المهارات الريادية والقيادية لخريجي الجامعات الفلسطينية من مختلف مناطق قطاع غزة.
حيث سيكون اليوم الأول عن مقدمة في الريادة والمشاريع الصغيرة، وصفات الريادي الناجح وخطوات صياغة الأفكار، ومهارات التفكير الإبداعي وإدارة المخاطر وخلق وتطوير مساحة عمل وبناء الفريق.
أما اليومان الثاني والثالث، فسيكونان عن نماذج الأعمال وتطويرهم. بينما ستكون دراسة السوق واستراتيجيات جمع البيانات وتحليل المنافسين والعرض والطلب محاور اليوم الرابع.
وخلال اليوم الخامس، سيتعرف المتدربون على الموازنة في خطة العمل والخطة المالية والتكاليف الثابتة والمتغيرة ومصادر التمويل. وسيكون موضوع اليوم الأخير مهارات عرض الأفكار الريادية والمشاريع الصغيرة.
واختتمت السماك بالقول: “جاءت فكرة هذا التدريب من الفجوة الهائلة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل. نفذنا هذا التدريب مؤخرًا ونجح في مساعدة بعض المتدربين في وضع الأفكار والأسس لمشاريعهم الخاصة. بال ثينك دائمًا وأبدًا تضع الشباب نصب عينيها للنهوض باقتصاد المجتمع الفلسطيني في ظل الارتفاع المتزايد لنسب البطالة والفقر”.
بدوره، قال المتدرب عبد الله البابا، 23 عامًا، وهو خريج هندسة معدات طبية، إنه التحق بالتدريب لأن “الوضع الاقتصادي صعب، فأريد أن أبدأ حياتي بمشروع ريادي، وأريد أن أحول مشروع التخرج إلى مشروع ريادي. ومشروع التخرج خاصتي هو وحدة أسنان متنقلة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين لا يستطيعون الصعود لعيادات الأسنان في الطوابق العليا”.
وأضاف: “محاور التدريب فريدة، وتقريبًا لا يوجد مؤسسة توفر مثل هذه التدريبات بهذه الجودة مثل بال ثينك”.
أما المتدربة رنين فرج الله، 22 عامًا، وهي خريجة علاقات عامة وإعلام، فقالت إنها أسست مشروعًا ناشئًا مؤخرًا مع زملائها لكنها تفتقد لبعض المهارات في إدارة المشاريع الصغيرة.
وأَضافت: “أنا هنا لأني بحاجة للتعرف على مهارات ريادة الأعمال وإدارة المشاريع الصغيرة ونقلها لزملائي. أنا حاليًا في مشروع ريادي ناشئ قائم يهدف لتطوير محتوى صناع المحتوى، فبمجرد أن رأيت الإعلان، تقدمت بطلب انتساب للتدريب بسرعة لأنه سيوسع تفكيري ويساعدني على تطوير المشروع”.
وتابعت: “ما شجعني أيضًا على الانتساب للتدريب، هو أن أحد من درّبنا على الريادة من قبل، هو خريج من برنامج تدريب ريادة الأعمال الذي عقدته بال ثينك مؤخرًا”.