الملتقى الشبابي للتسامح ينظم ورشة عمل بعنوان دور الشباب في التعامل مع الازمات والكوارث
نظم الملتقى الشبابي للتسامح بمؤسسة بال ثينك ورشة عمل بعنوان دور الشباب في التعامل مع الازمات والكوارث وذلك بمشاركة اكثر من 250 مشارك من جميع شرائح وأطياف المجتمع الفلسطيني وبالتحديد فئة الشباب في فندق الكمودور بمدينة غزة .
افتتح الورشة عمر شعبان مدير مؤسسة بال ثينك مرحبا بالحضور موضحا ومؤكدا على دور الشباب الطليعي في مواجهة جميع التحديات التي تواجه المجتمع مطالبا بضرورة التدريب العملي المستمر لصقل مهارات الكوادر البشرية وتنمية أدائها وضرورة التعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والشبابية للتخفيف من آثار الأزمات والكوارث .
وأشار انه للشباب الفلسطيني الدور الأبرز في عملية إنقاذ المنكوبين، وقال إن ما قام به الشباب في القطاع عبارة عن رسالة مهمة للمسؤولين الذين يتجاهلون دوماً دورهم في إدارة الأزمات، بل والتغلب عليها، ويحاولون أن يضعوهم في الصورة الخلفية للمشهد الفلسطيني، رغم أنهم يشكلون نحو 50% من المجتمع الفلسطيني.
من جهته، قال مدير إدارة الإسعاف والطوارئ بمديرية الدفاع المدني الدكتور محمد العطار: إن الكارثة تنقسم إلى مرحلتين، الأولى هي مرحلة الاستعداد للكارثة، والثانية هي مرحلة التعاطي مع الكارثة، موضحاً أن التغلب على الكارثة بأقل الخسائر الممكنة يستوجب أن يكون هناك تخطيط جيد لمواجهتها للتخفيف من آثارها عندما تحل، لا سيما وأن هناك كوارث ربما تكون أكبر من أي قدرات حكومية أو أهلية للتعامل معها وبالتالي مطلوب من الآخرين مد يد العون والمساعدة.
بدوره، لفت مدير إدارة الكوارث في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدكتور خليل أبو الفول إلى أنه في أي دولة في العالم يجب أن يكون هناك خطة وطنية يتم من خلالها تحديد مسؤوليات ودور كل وزارة لإدارة الأزمة، موضحاً أن جمعية الهلال الأحمر طرحت خطة وطنية لتنمية قدرات قطاع الطوارئ، لكنها للأسف الشديد لم تطبق إلى الآن.
وتحدثت الصحافية روان الكتري عن دور الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة في التعامل مع الكارثة الجوية، وشددت على أن الصحافيين الذين يعتبرون جنوداً مجهولين في الميدان لا يحتاجون إلى من يحثهم على تغطية ما ينتج عن الكوارث والأزمات والقيام بواجبهم تجاه شعبهم.
ﻓﻘﺪ ﺷــﺪﺩ ﻣﻨﺴــﻖ ﻣﻨﺘﺪﻯ “ﺇﻧﺴﺎﻥ” ﺍﻟﺸــﺒﺎﺑﻲ، ﺩﻳﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ، ﻋﻠــﻰ ﺃﻫﻤﻴــﺔ ﺗﻨﻤﻴــﺔ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻄــﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻭﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﻏﺮﺱ ﻗﻴﻤــﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻣــﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫــﺞ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، ﻣــﻊ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴــﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴــﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸــﺠﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻓــﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤــﻊ، ﻭﺧﺎﺻــﺔ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸــﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴــﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧــﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭﻩ، ﺧﻼﻝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣــﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.
وقد طالب المشاركين بضرورة تعزيز دور الشباب وتنظيم جهودهم بشكل متناسق مع الجهود الرسمية بحيث تصبح مكملة لها ومساعدة في إنجاح هذه الجهود وذلك من خلال بناء منظومة إدارية تمتد بشكل أفقي لتغطى اكبر مساحة من الوطن بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية والغير حكومية