“وطننا واحد ودمنا واحد”
أطلقت جمعية المرأة الفلسطينية للتنمية حملة رمزية للتبرع بالدم، وذلك في مقرها الواقع في قطاع غزة. وتهدف الحملة إلى تشجيع جميع شرائح المجتمع من طرح وتداول مفهوم تعزيز المصالحة والوحدة عبر مبادرات وأنشطة رمزية وغير تقليدية ترفض الانقسام وتنادي باستعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية الداخلية.
وافادت منسقة فرع غزة في جمعية المرأة الفلسطينية للتنمية وجدان البيومي أن “الهدف الأساس من الحملة هو تعزيز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وإثبات أن الدم الفلسطيني هو دم واحد لشعب واحد، والتذكير وترسيخ الأفكار الاجتماعية، حتى وإن تأخرت المصالحة على المستوى السياسي” متمنيةً أن “تكون هذه الحملة دافعا للشابات والشباب للاستمرار بتحقيق أحلامهم في بناء هذا الوطن”.
وأضافت البيومي أن هذه الحملة تأتي في إطار مشروع تعزيز الشراكة المجتمعية من أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية، بالشراكة مع كل من جمعية الكرمل للثقافة والتنمية المجتمعية، ومركز الموارد العمالية، وجمعية مسار للإغاثة والتنمية، وملتقى النجد التنموي وبإشراف من مؤسسة (بال ثينك) للدراسات الإستراتيجية ،ودعم من الوكالة السويسرية للتنمية”.
وأشارت البيومي إلى أن “نسبة المشاركات من الإناث فاقت المشاركين من الذكور في عمليات الفحص والتبرع بالدم، والتي وصل عددهم إلى 94 مشاركاً ومشاركة، وذلك بالتنسيق مع بنك الدم، ومركز أصدقاء التليف الكيسي، واللتين وفرتا الطواقم الطبية لإجراء الفحوصات وسحب الدم والتأكد من مقاييس السلامة للمتبرعين وتقديم كافة المعلومات التي قد يتم التساؤل حولها”.