بال ثينك تواصل بث برنامجها “حوار الشباب”
تستكمل بال ثينك للدراسات الاستراتيجية برنامجها الاذاعي “حوار الشباب” الذي يناقش فيه الشباب الأفكار والآراء المختلفة من خلال المناظرات والحوارات، لتوسيع التفاهم المتبادل حول القضايا المجتمعية، خاصة الشبابية منها، وذلك ضمن مشروع ” اعداد قيادات شابة” والذي يهدف الى بناء قادة من الشباب في المجتمع الفلسطيني وبناء قدراتهم نحو تطوير وتقدم المجتمع، وتمكينهم من القيام بدورهم في المشاركة بصنع القرار،
وقد جاءت الحلقة الثالثة من البرنامج عبر راديو زمن المحلي بعنوان “خطاب الكراهية المنتشر في أوساط الشباب” واستضافت كل من الناشط الشبابي مصطفى العقاد أحد خريجي برنامج “اعداد قيادات شابة” في بال ثينك، والباحث الاكاديمي في القانون د. محمد التلباني.
بدأ العقاد بالحديث عن تجربته في المناظرات والآليات التي تعلموها وأهم اهداف المناظرات في تقبل الآخر وان هذا أهم ما تعلمه الشباب كوسيلة للنقاش والحوار بين الشباب. كما تحدث عن مفهوم خطاب الكراهية خاصة المبنية على الأساس السياسي، وايضا تحدث عن دور قيادات المجتمع والفصائل في وجود ظاهرة خطاب الكراهية، كذلك دور منصات التواصل في تعزيز خطاب الكراهية، ومسئولية مؤسسات المجتمع المدني من الحد من خطاب الكراهية وتصحيح مسار الراي وتقبل الراي الاخر، مؤكدا أن خطاب الشباب السلمي بين الأقران له الأثر الأكبر في تخطي خطاب الكراهية.
أما التلباني، فقد تحدث عن مفهوم خطاب الكراهية بين الفلسطينيين بالتحديد بعد الانقسام الفلسطيني، وأكد ان الانتماء السياسي سبب رئيس لخطاب الكراهية في أوساط الشباب، كما تناول المواضيع التي يرتكز عليها خطاب الكراهية، كما تطرق الى حرية التعبير والرأي وإتاحة الاعلام التفاعلي منصاته للمواطنين ودوره في انتشار خطاب الكراهية، منوها الى الفرق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، كما اكد التلباني ان المسئولية الأولى لخطاب الكراهية أسستها الفصائل على مدار تاريخها وذلك يتطلب منهم خطوات تجاه نبذ هذا السلوك وتعديله لدى أبنائها.
أما في الحلقة الرابعة والتي كانت بعنوان ” انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات” وقد استضافت الناشط الشبابي عبدالرحمن اسماعيل، ورئيس مجلس الطلاب في الجامعة الاسلامية سابقا عز قوتة،
تحدث اسماعيل عن التمثيل لطلبة الجامعات وانتخابات مجالس الطلبة كبداية لممارسة الديمقراطية لدى الشباب، وايضا عن اهداف مجالس الطلبة، كما تحدث قوتة عن اهمية اجراء انتخابات مجالس الطلبة في توفير وسط ديمقراطي مناسب للطلبة في الجامعة ، وضمان حقوق الطلبة وخلق بيئة طلابية داخل الجامعة من خلال ترك المجال للاطر الطلابية بممارسة انشطتهم المختلفة وتطوير مهاراتهم، كما تحدث عن القوانين التي تنظم انتخابات مجالس الطلبة، واختلاف اليوم في احتياجات الطلبة والمتغيرات الجوهرية و مهام مجالس الطلبة والقضايا التي يمكن ان تكون من مهام المجالس.
كما تحدث الضيفان عن أثر الانقسام وحرمان الطلاب من الانتخابات وفي اعاقة أي عملية ديمقراطية، مؤكدين أن الانسجام بين الشباب يسهل عملية الانتخابات بينما القرارات السياسية هي المعيق الاكبرلاجراء تلك الانتخابات
أما الحلقة الخامسة بعنوان ” الحركات الشبابية هي الطريقة الأنجع أمام الشباب للتعبير عن قضاياهم” فقد استضافت الناشطة الشبابية نور نصار، والكاتب والباحث سياسي أ.ربيع ابو حطب، الذي بدأ بدوره الحديث عن قبول الاخر واهمية البرامج التي تدعم لغة الحوار، كما تحدث عن مفهوم الحركات الشبابية ، ومدى دورالشباب في حل قضاياهم، مؤكدا ان لهم الدور الاكبر في التأثير على كافة الاصعدة وان الشباب الفلسطيني قادر على تخطي العقبات، استكملت نصار الحديث حول تعريف مفهوم الشباب والحراك الشبابي والاهداف التي تتشكل من اجلها الحركات الشبابية، والفرص التي يجب ان تتاح للشباب للتعبيرعن قضاياهم، وعن مدى تأثير الحركات الشبابية في حل الازمات واحداث التغيير السياسي والمجتمعي.